مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسته ال23.. ويضع تصور الجلسة الافتتاحية

• مجلس الأمناء يثمن قرارات رئيس الجمهورية في العفو عن بعض المحكوم عليهم.. ويؤكد: تسهم في دعم مسيرة الحوار الوطني
• مجلس الأمناء يدعو السودانيين للتفاوض من أجل حقن الدماء.. ويثمن جهود الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة
قال بيان صادر عن مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس عقد جلسته الثالثة والعشرين، اليوم الأربعاء؛ لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقترح الموافق الثالث من شهر مايو المقبل.
وناقش مجلس الأمناء خلال الجلسة التي استمرت قرابة 8 ساعات، عددًا من القضايا والملفات يأتي في مقدمتها، وضع التصور الخاص للجلسة الافتتاحية لانطلاق جلسات الحوار، ومناقشة القضايا ذات الأولوية في جدول أعمال الجلسات المقبلة للحوار.
وثمن المجلس قرارات إخلاء سبيل ما يقرب من 1400 شخص، متقدمًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستخدام حقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني تطلعه إلى مزيد من القرارات المماثلة، مؤكدين أن تلك القرارات كافة تساهم في خلق مناخ إيجابي ودعم مسيرة الحوار الوطني، كما تزيد من مساحات الثقة بين أطرافه.
وقال المجلس، إنه بمناسبة الاستجابة الكريمة من رئيس الجمهورية لاقتراح المجلس بالإشراف القضائي الكامل على كل الانتخابات القادمة في مصر؛ يؤكد المجلس استمراره والحوار الوطني في اقتراح كل ما يلزم من مشروعات قوانين وقرارات تنفيذية لتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية تعددية في مناخ ديمقراطي.
ودعا الحوار الوطني الأخوة في السودان الشقيق إلى الوقف الفوري للعنف والتفاوض من أجل حقن الدماء، والدعوة إلى الحوار السياسي والحلول السلمية.
كما ثمن مجلس الأمناء جهود الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة السودانية وتنظيم عودة المصريين إلى بلادهم، واستقبال الأشقاء السودانيين من الراغبين في الإقامة ببلدهم الثاني مصر، وتسهيل إجلاء رعايا الدول الأخرى عبر الأراضي المصرية.
وأشاد المجلس أيضا موقف الأحزاب والقوى السياسية بوضعها اعتبارات الأمن القومي المصري في مقدمة الاعتبارات الحاكمة لإدارة هذه الأزمة، مع تأكيد المجلس على طرح تأثيرات تلك الأزمة على مصر للنقاش في جلسات الحوار الوطني، لاسيما الاقتصادية والمجتمعية منها.