أعلنت منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان أن السلطات المصرية أفرجت عن مدون مؤيد للفلسطينيين تم اعتقاله في بداية شهر فبراير لانتقاده سياسة الحكومة خصوصا أثناء الحرب على غزة. وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية للمعلومات حول حقوق الإنسان أن السلطات أفرجت عن ضياء الدين جاد وهو طالب في الثانية والعشرين من عمره يوم الجمعة بعد سبعة أسابيع على اعتقاله. وأضاف عيد أن المدون تعرض للتهديد والضرب خلال احتجازه , وتم استجوابه حول مدونته ودعمه لغزة وانتقاداته للرئيس حسني مبارك. وكان مركز الدوحة للحرية قد اتهم في العاشر من مارس الدولة المصرية بأنها "عدوة للإنترنت" وبأنها تسجن مدونين معارضين. وأدان مركز الدوحة - الذي أسسته قطر ومنظمة "مراسلون بلا حدود" الفرنسية غير الحكومية عام 2008 - قيام السلطات المصرية باعتقال عدد متزايد من المدونين الناشطين بشكل تعسفي. واعتبر المركز الذي يديره روبير مينار الأمين العام السابق لمراسلون بلا حدود أن تصميم السلطة على مراقبة ما تتم كتابته في مصر , يدفعها إلى اتخاذ إجراءات تنتهك يوميا حرية المدونين في التعبير.