ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، أنه من الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ». وأضاف، ردا على سؤال "ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟"، أن هذه الأفضلية لا تمنع المرأة من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا». وتابع: ويشترط للمرأة أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها برضى زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.