شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل «عملة نادرة»، العديد من الأحداث المهمة حول شخصية "نادرة" التي تجسدها الفنانة نيللي كريم، وحماها "عبد الجبار" والذي يجسد دوره الفنان جمال سليمان. وتدخل نادرة غرفة عبد الجبار سراً، وتأخذ العيار الناري وتقارنه بتقرير الطب الشرعي الذي أرسله لها الطبيب التي كانت تعمل معه ممرضة قبل زواجها من بلال، وتصرخ نادرة بعد أن أدركت حقيقة قتل مسعود لزوجها بلال، وذلك وسط حيرة حول إخفاء الأمر أو الإفصاح به، وتحدث سكينة نفسها "شاكية"، وهي تدرك أن عبد الجبار يسمعها، ينهي عبد الجبار القراءة في المصحف، ويلتفت لها ويطلب منها أن تهدأ وتترك التصرف في الأمور له. ويخبرها بعدم رضاه عن سلوك ابنه علاء، وتذكره "سكينة" بشقاوته وقت شبابه مدافعة عن علاقة ابنها علاء بالغزية أنه طيش شباب. ويتحدث عبد الجبار مع نادرة وهي تحمل رضيعها يوسف، ويخبرها في حال كان مولود إسراء ولد ستقسم الأرض ويعطيها عوضاً عنها أموال، وطلبت نادرة وقت للتفكير في الأمر ليرد عليها ويخبرها أنه أمر وليس طلب. وتتصل نادرة بأخوها نبيل وتطلب منه تدبير مكان يصلح لإقامتها وتخبره باستحالة تواجدها بعد أن علمت أن مسعود قتل بلال. ويطلب عطية أبو عصايا من أخيه حسن كبير العائلة أن يترشح للمجلس ويذكره باتفاقه مع عبد الجبار له المجلس، ولنا العمدية ويختلف معه عطية، ويؤيدة للمرة الأولى عصام وسط دهشة والده حسن أبو عصايا. ويجلس عبيدة مع آنس على كورنيش النيل يشكرها على معروفها معه، ويخبرها عن مشروعاته الأدبية والفنية، ويطلب منها أن تحضر مسرحية يشارك بها وتعده بالحضور. ويخبر شيخ النجع الشيخ الشاب عمر بضرورة حفاظه على أخته رقية من البيع في السوق وطلب يدها للزواج، ويراقب مسعود "دميانة" ويراها وهي تقف مع نبيل أخو نادرة، ويلتقط لهم صورة. ويصطحب عادل والده عطية للمقبرة الفرعونية ليجدون أمامهم عمه حسن أبو عصايا يرحب بهم، وتتشاجر سميرة مع مسعود كالعادة وتطلب منه أموال، ويكشف حسن أبو عصايا نوايا عطية أمام الجميع؛ ليرد عليه عادل مدافعًا عن والده فيصفعه حسن ويخبره عطية أنه السبب في جلب الأموال للعائلة، ويخبره أنه أصبح في سن متقدم، ويجب أن يرتاح، ويعترض غاضبًا حسن أبو عصايا عليه، ويخبرهم أنه سيشارك في الانتخابات أمام عبد الجبار. وتترك نادرة، رضيعها مع آنس في المستشفى لتقابل أخيها نبيل على ضفاف النيل، وتتجه نادرة إليه، وتندفع داخل حضنة باكية ومبتسمة فرحه بإلقاء، تتركهم دميانة ولكن يبدو أن أحد رجال النجع شاهدهم، ويتحدث معها نبيل ويعاتبها على طول فترة انتظاره لها، وتعطيه صورة من عقد الأرض وتخبره أن عبد الجبار أرغمها على إعطائه أصل العقد. ويخبر حنا مسعود برؤيته لدميانة ونادرة برفقة نبيل، ويخبر مسعود عبد الجبار بما قاله حنا له، ويؤكد لهم أنه لا يبالي إلا بالأرض ويقرر اصطحابها للشهر العقاري. ويحرجها مسعود أمام الجميع بأمر نبيل، وتثور عليهم ويرد عبد الجبار بهدوء وتطلب من آنس الشهادة معها أمامهم وتؤيدها، وتقف نادرة أمام الجميع وتخبرهم أن مسعود هو قاتل بلال.
