أكد توكوكي سوزوكي رئيس جنة المحترفين في الإتحاد الآسيوي أن كل الأندية يجب أن تتحول إلى مؤسسات تجارية حتى تشترك في البطولات الدولية ، وهو ما عمل عليه الإتحاد الآسيوي. أما الإتحاد المصري لكرة القدم فشل في تطبيق هذا النظام في الدوري المصري خاصة وان الإتحاد الدولى حدد موسم 2010/2011 هو موسم الاحتراف في أفريقيا وعلى الدول أن توفق أوضاعها للدخول فى عصر الاحتراف، وهو ما جعل سمير زاهر يصدر قراراً داخلياً بتولي هاني أبو ريده نائب رئيس الإتحاد ملف دوري المحترفين والعمل على إنجازه قبل نهاية الموسم الحالي استعدادا لتطبيقه في الموسم الجديد بعد أن فشل محمود الشامي في إيجاد حلول لهذه القضية. ولكن أمام أبو ريده العديد من الشروط الأساسية يقف عليها النظام الجديد وهي كالآتي : 1- تعديل الهيكل التنظيمي لإدارات إتحاد الكرة وعدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري بحيث تكون الجهة المنظمة للدوري كياناً قانونياً تابعاً لإتحاد الكرة بشرط أن يكون لها بنية إدارية تنظم المنافسة وتتولى شئون التسويق والإعلام والنواحي المالية. 2- لابد أن يكون ممثلو الأندية وإتحاد الكرة والإدارة العليا للدوري أعضاء في اللجنة العليا لصنع القرار "اللجنة التنفيذية" على أن يكون هناك مراقباً للحسابات يعلن المكسب والخسارة لهذا الدوري ، وهو ما يعكس مسئولية هذه اللجنة التي تتولى بحث الأمور الخاصة بها بينما اتحاد الكرة له الحق الكامل في إدارة نظام البطولات الأخرى والنظام الأساسي للعبة وفقا للوائح الفيفا التي تعطى لاتحاد الكرة حق " الفيتو " في إدارة مسابقاته وفقا للوائح النظام الأساسي للعبة. 3- أن يكون للدوري نظام تسويقي مركزي من بعض العناصر مثل حقوق الإعلام والرعاة والسلع التي يروجون لها وهو ما يلزم أن يكون هناك إستراتيجية تطويرية ووسائل نشر خاصة به وهى جميعها لابد وان تكون مصادر دخل رئيسي للدوري. 4- استقلالية فريق الكرة عن أنشطة النادي هو السبيل في تطبيق هذا الدوري بحيث تتكون لجنة من النادي تدير شئون الكرة ليصبح مؤسسة مستقلة بعيداً عن أنشطة الهواية وهو ما لا يتوافر في غالبية الأندية المصرية حيث أن هذا النظام صعب تطبيقه إلا في الأهلي والزمالك فقط. 5- استقلالية الأندية عن الدعم الحكومي من أهم شروط تطبيق دوري المحترفين بحيث تكون كيانات الأندية تجارية في شكل خصخصة وهو ما يعنى أن تنفصل كرة القدم عن مثيلاتها من الألعاب الأخرى والأنشطة الاجتماعية بالنادي. وإذا لم يستطع أبو ريده حل هذه الملفات قبل نهاية موسم 2009/2010 الجاري حاليا لن تتمكن الأندية المصرية من الدخول في البطولات الأفريقية والدولية المقبلة. الجدير بالذكر أن السعودية كانت مهددة بعدم دخول النسخة الأولى من دوري المحترفين الآسيوي بسبب الصعوبات التي واجهتها في تطبيق هذا النظام ولكن اجتماع محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي والأمير سلطان أدى إلى دخول السعودية ضمن ال21 إتحادا أهليا في الإتحاد الأسيوي بعد أن وافق مجلس الشورى على خصخصة 17 ناديا وجعل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.