شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة إيست لندن UEL، بحضور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، وحسن شحاتة وزير القوى العاملة، وعبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، وحسن عبد الله نائب رئيس جامعة إيست لندن. جاء ذلك ضمن فعاليات إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي برعاية رئيس الوزراء، وحضور عدد من الوزراء، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية، ورؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من خبراء التعليم العالي، ومسئولي المنظمات والهيئات الدولية، ومجلسي النواب والشيوخ، والمستثمرين، ونخبة من رجال الإعلام والشخصيات العامة. وقع الاتفاقية عن جامعة الإسكندرية الأهلية محمود الخشن المشرف الأكاديمى على الجامعة، وعن جامعة إيست لندن د. حسن عبد الله نائب رئيس الجامعة. وأشار عاشور إلى أن هذا التعاون يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في التعاون مع الجامعات الدولية ذات المكانة المتميزة عالميًا؛ لرفع جودة العملية التعليمية بالجامعات الأهلية الجديدة، والوصول إلى المستويات العالمية، مشيرا إلى أن المرجعية الدولية هي أحد الأهداف الهامة ضمن محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لضمان توفير تعليم بجودة عالمية للطلاب، والارتقاء بمستوى الجامعات الوطنية. وتهدف الاتفاقية لتطوير عدد من برامج الجوائز المزدوجة؛ لمنح جوائز مقدمة من جامعتي الإسكندرية الأهلية وإيست لندن في مجال تشجيع الابتكار، وكذلك التشارك فى تحقيق هدف "الوصول" في التعليم العالي، والذي يشكل أولوية لكلتا الجامعتين. وتغطى البنود عدة مجالات للتعاون بين الجامعتين تشمل؛ (العلوم الصحية والرياضية المتكاملة، الهندسة وعلوم الكمبيوتر، الإعلام والاتصال، الفنون والتصميم، إدارة الأعمال وريادة الأعمال، الضيافة والفعاليات والسياحة، القانون). وتتضمن الاتفاقية التنسيق المشترك لتقديم عدد من الخدمات التى تدعم الشراكة بين الجانبين، ومنها الخدمات التعليمية، وتوفير "مدرس عبر رابط أكاديمي" في الدورات التدريبية التي تتم بالمشاركة بين الطرفين، ودعم ضمان الجودة، فضلًا عن التعاون في تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس لجامعة الإسكندرية الأهلية. ويشمل ذلك تنظيم زيارات سنوية لتقديم التدريب "وجها لوجه"، ومحاضرات لأساتذة زائرين، ودعم أنشطة التوظيف، وكذا الإشراف الداخلي والخارجي لأعمال التقييم واتخاذ القرار. وتعد تلك الشراكة بين الجامعتين خطوة هامة لدعم التعاون في مجال تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين مصر والمملكة المتحدة، وكذا تنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، فضلًا عن الشراكة فى إنشاء حزمة جديدة من البرامج الدراسية التى تدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، من خلال التركيز على التخصصات التي تخدم قطاع الصناعة وتعزز قدرات الخريجين لملاءمة سوق العمل. كما تساهم فى تحقيق أهداف الإتاحة في التعليم العالي من خلال توفير فرص تعليمية متنوعة تُلبي متطلبات الزيادة فى أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعى. جدير بالذكر، أن جامعة إيست لندن، هى واحدة من الجامعات الرائدة في التركيز على ريادة الأعمال في المملكة المتحدة، وفي تأهيل الطلاب لسوق العمل وتطوير قدراتهم على الابتكار وقيادة المستقبل.
