قضت محكمة جنايات المنصورة اليوم، بالسجن المشدد 13 عامًا لمعيدة جامعية، وذلك في قضية تعذيب المتهمة نجلها وإجباره على التسول، وذلك بأن عذبته بالضرب بخرطوم وسكب مياه مغلية عليه؛ ما تسبب في فقد مساحة كبيرة من فروة رأسه، علاوة على احتجازه وتعريض حياته للخطر كونها أحد أصوله ومسئولة عن ملاحظته وتربيته ولها سلطة عليه بأن استعملت القوة والعنف والتهديد بهما. ووجهت هيئة المحكمة الاتهام للمتهمة بالاتجار في البشر، وقضت بسجنها 10 سنوات، وكذلك تهمة إصابة نجلها بعاهة والتي قضت بها بسجنها 3 سنوات. وصدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، والمستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد محمد عبد العزيز خلف، والمستشار هشام علي جمال غيث، وسكرتارية محمد جمال ومحمود عبدالرازق في القضية رقم 18684 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 2453 لسنة 2022 كلي جنوبالمنصورة. وكان المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام الأول لنيابة جنوبالمنصورة الكلية، قد أحال المتهمة "إسراء ا.ع."، 29 عامًا، إلى محكمة الجنايات المختصة لأنها بتاريخ سابق على 11 /10/ 2022 بدائرة قسم أول المنصورة، تعاملت في نجلها الطفل المجني عليه "محمد أ.س." 9 سنوات، حال كونها أحد أصوله ومسئولة عن ملاحظته وتربيته ولها سلطة عليه بأن استعملت القوة والعنف والتهديد بهما. وكان ذلك بقصد استغلال المجني عليه في أعمال التسول بالطرق العامة وتم ذلك الفعل بطريق الأذى الجسيم والتعذيبات البدنية الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي والنفسية. يذكر أن الدائرة التي مثلت أمامها المتهمة اليوم الأربعاء، هي ذات الدائرة التي أصدرت حكمها في نهاية عام 2021 بالسجن المشدد 10 سنوات على شقيق المتهمة "معيدة جامعية" بعد أن اتهمت شقيقها وبمساعد صديقه بخطفها ومحاولة تصويرها عارية وتهديدها للتنازل عن الميراث، فيما صدر الحكم على الصديق بالسجن لمدة 5 سنوات. ومثلت المتهمة "معيدة جامعية" في نفس قفص الاتهام الذي وقف فيه شقيقها بعد مرور عام واحد على الواقعة للمحاكمة في اتهامها بإجبار نجلها على التسول فيما كان تتهم هي شقيقها بمحاولة إجبارها التنازل عن الميراث.
