تطورت الأوضاع فى موقع إسلام اون لاين واتخذت منحنى خطير حيث أضرب اثنين من الصحفيين بالموقع عن الطعام اليوم السبت وذلك احتجاجا على ممارسات بعض أعضاء مجلس ادارة جمعية البلاغ الثقافية المالكة لاسلام أون لاين وهم د. ابراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البلاغ الثقافية القطرية والممولة لموقع اسلام اونلاين وعلى العمادي مدير عام الجميعه سابقا وهم أحمد التلاوي الصحفي بقسم الأخبار ، والسيد زايد الصحفي بموقع اسلاميون التابع لشبكة اسلام اونلاين.نت . وصرح السيد زايد بأنه "فى اعتصام مفتوح اعتراض على قرارات مجلس الادارة السابقه التى سببت ازمة اسلام اونلاين وأن اعتصامنا ليس الغرض منه الضغط على السلطات المصرية او القطرية بل هو اعتراض على مواقف مجلس ادارة جمعيه البلاغ وطلبا لحقوقا المادية والمعنوية" . وجاء في اعلان الاضراب أعلن أحمد التلاوي الصحفي بقسم الأخبار في الموقع "أعلن أنا المواطنُ المصريُّ العربيُّ المسلمُ السُّنِّي وأفتخر بكلِّ ذلك، أحمد محمود التَّلاوي، إضرابًا مفتوحًا عن الطَّعام والشَّراب بدءً من السَّاعة الثَّالثة من فجر يوم السَّبت الخامس من ربيعٍ الثَّاني 1431ه، الموافق 20 مارس 2010م؛ حتى يتم حلَّ مشكلة الموقع. وعلى صعيد اخر عبرت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن استغرابها وقلقها الشديدين للطريقة التي باشر بها بعض أعضاء من جمعية البلاغ الثقافية تصفية وتسريح الصحافيين والصحافيات بهذا الموقع الصحافي الإلكتروني، وابدت الرابطه فى بيان لها وصل الى الشروق نسخة منه اليوم السبت تضامنها مع كل صحفى ومحررى وموظفين موقع اسلام اونلاين .واضافوا فى بيانهم إن هذا الحدث يؤسس لممارسات من شأنها الإجهاز على حرية الصحافة الإلكترونية وإسكات صوتها، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بفرض رقابة ووصاية من الممول على السياسة التحريرية. وطالب عادل اقليعى رئيس الرابطة المغربية للصحافه الالكترونيه ومنسق شبكة اسلام اونلاين بالمغرب المعنيين والمهتمين والمتابعين على حد سواء "بالتدخل الفوري لوقف هذا النزيف ومحاولة جبر ما كسر بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة والمصالح."ويضيف عادل اقليعى " أن التطورات الأخيرة التي حدثت بموقع إسلام أون لاين كنا نحس بها منذ شهور قبل تفاقمها منذ أسبوع، ونعتقد أن الموضوع ليس بهذه السهولة ، وان إسلام أون لاين اليوم بعد 10 سنوات من انطلاقه لم يعد ملكا لأحد لكي يتحكم في سياسته التحريرية بجرة قلم، فالمشروع اليوم اصبح ملكا للأمة، التي بدون مساندتها لم يكن ليحظى بهذه القوة..صحيح أن هناك ممولين ومالكين للمشروع ولكن هذا يجب أن يستحضر البعد الذي رسم لإسلام أون لاين حتى اعتبر بحق نموذج يتفرد ويتميز.