أعلن عادل دانش عضو مجلس إدارة الغرفة الأمريكية بمصر، أن بعثة طرق الأبواب التجارية المصرية في أمريكا، ركزت على التعاون بين مصر والولاياتالمتحدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها وسيلة للحد من البطالة، وتوفير فرص عمل للعاطلين. وأشار دانش، إلى أن آلية التنسيق في هذا المجال من المقرر أن تركز على الحوار بين اتحاد الشركات والمشروعات الصغيرة التابع للحكومة، والغرف التجارية الخاصة بكل ولاية، وذلك من أجل تدعيم التعاون في هذا الصدد. من جانبه، أكد أنيس اكلامندوس نائب رئيس غرفه التجارة الأمريكية بمصر، أنها شهدت اهتماماً واضحاً من جانب أعضاء الكونجرس الأمريكي والخبراء في مراكز البحوث على الجوانب الاقتصادية فقط، دون الدخول إلى القضايا السياسية، وذلك نظرا لتأكدهم من أهمية الدور الدور الاقتصادي في تعميق التعاون المستقبلي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف أكلامندوس، أن الهاجس الأكبر لدى أعضاء الكونجرس تمثل في كيفية تدبير وظائف للعاطلين، لذلك رحبوا بفكرة توسيع استثمارات الشركات الأمريكية في مصر لزيادة صادراتها وتوفير النفقات الأمر الذي سيعود بالفائدة على الشركة الأم الموجودة في الولاياتالمتحدة والتي سيكون بمقدورها توفير فرص عمل أكثر، والتي تحقق ميزة نسبية لمصر في مجال الصادرات، حيث تشترط أن يكون المكون المصري في المنتج الذي يتم تصديره بنسبة 60%، وتحصل مصر أيضاً على نسبة إعفاء كالة من الجمارك بنسبة 60% أيضاً. يذكر أن بعثه طرق الأبواب التابعة لغرفة التجارة الأمريكية بمصر، أنهت زيارتها للولايات المتحدة اليوم السبت، واستمرت على مدار 8 أيام، قامت خلالها بعقد نحو 185 مقابلة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي و جارى لوك وزير التجارة، وعدد من أعضاء مراكز الدراسات الإستراتيجية، بالإضافة إلى أعضاء الجانب الأمريكي في مجلس الأعمال المصري الأمريكي.