إنتقل الصراع بين محمد بن همام رئيس الإتحاد الأسيوي عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا والأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القد ورئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية علي رئاسة الإتحاد العربي لكرة القدم الي ساحة الخلافات بين الإتحادين المصري والجزائري عقب الأحداث التي شهدتها مباراتي منتخبي البلدين في تصفيات المونديال . فمجرد إعلان القطري محمد بن همام عن فشله في عقد صلح بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري ونائب رئيس الاتحاد العربي . فتح الأمير سلطان بن فهد خط جديد بين الطرفين زاهر وروراوة في محاولة لنبذ الخلاف بينهما في محاولة منه لإنجاز المهمة التي فشل فيها محمد بن همام وحتى يؤكد قدراته القيادية العربية مع اقتراب انتخابات الإتحاد العربي والتي ستجري في 25 أبريل المقبل ويتنافس علي رئاستها سلطان بن فهد ومحمد بن همام . أجرى الأمير سلطان اتصالات أمس بين الجانبين برعاية شخصية منه في محاولة لحل الأزمة والتأكيد علي أن الصلح القادم سيكون بدون شروط مسبقه من الجانبين وبدون إعتذارات ، مشددا علي قدرته في أن يجمع رئيسي الإتحادين المصري و الجزائري علي مائدة واحده خلال الأيام القادمة . يذكر أن صراع بين سلطان وأبن همام إشتعل منذ عام تقريبا وقبل الإنتخابات الماضية التي تم تأجيلها لمدة عام تفاديا للصدام بين الإثنين وحدوث إنشقاق في وحدة البيت الرياضي العربي خاصة وأن الفترة التي سبقت الإنتخابات الماضية شهدت حالة من الخلافات والإتهامات بين الجانبين وانقسام أعضاء الجمعية العمومية إلي جبهتين منفصلتين . أنضم زاهر إلي جبهة سلطان بن فهد وهو ما أغضب هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا الذي يميل لتأييد أبن همام .