• سويلم يعرب عن تقدير مصر لمواقف الكونغو الداعمة والمساندة لها في قضايا المياه أعرب وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، عن تقدير مصر لمواقف الكونغو الديمقراطية الداعمة والمساندة للموقف المصري في قضايا المياه، مؤكدا حرص القاهرة على دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل من خلال خلق مصالح مشتركة، وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف. وعرض "سويلم"، خلال لقائه إيف بازاييبا ماسودي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في مستهل زيارته إلى كينشاسا، مكونات بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين، والذي يمتد حتى عام 2027 في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالكونغو الديمقراطية، ويشتمل على العديد من الأنشطة التنموية مثل إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية، وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، وإنشاء وحدات طاقة كهرومائية صغيرة. واستعرض الوزيران، تقدم سير العمل في مختلف الأنشطة والإنجازات التي تحققت خلال الفترات الماضية، وجرى الانتهاء من إنشاء مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينساشا وافتتاحه في عام 2021، وهو مزود بأحدث نظم التنبؤ، بالإضافة لتدريب الكوادر الفنية المسؤولة عن تشغيل المركز لاكتساب الخبرات اللازمة في تقنيات التنبؤ والمساهمة في إعداد الدراسات الفنية للحد من مخاطر الفيضانات والإنذار المبكر. وشدد سويلم، على اهتمام الدولة المصرية برفع قدرات الكوادر الفنية من الكونغو، لافتا إلى عقد العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات ذات الصلة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة خاصة مشروع إنشاء 12 محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة كينشاسا مزودة بالطاقة الشمسية؛ لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وتطبيق نظم الري الحديث ونقل تقنياتها لدولة الكونغو الديمقراطية. وأشار وزير الري، إلى خصوصية العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والكونغو الديمقراطية على المستويات كافة، وتطلعه للعمل سويا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، ونقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة والاستخدام الأمثل للموارد المائية للجانب الكونغولي، حتى تصبح الزراعة قاطرة التنمية هناك. وشدد على حرص مصر على بناء قدرات الكوادر الكونغولية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغيرها من الوزارات والمؤسسات المصرية. وأوضح أننا أمام فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين كلتا الدولتين من خلال تبادل الخبرات؛ لمواجهة تحديات المياه وبخاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ.