أعلنت جماعة الإخوان المسلمين, اليوم الخميس أنها ستخوض الانتخابات التشريعية التي ستجرى هذا العام برغم حملة اعتقالات موسعة لأعضاء فيها. وقال محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم الجماعة "إن الجماعة مصممة على خوض الانتخابات البرلمانية هذا العام برغم تصاعد وتيرة الهجمات الأمنية". وأضاف أن عمليات الاحتجاز تثبت بالدليل القاطع عجز النظام عن المنافسة الحرة مع الجماعة ونحن لن نتراجع عن المشاركة السياسية. وألقت الشرطة القبض اليوم على 22 عضوا في الجماعة بمحافظتي البحيرة والشرقية، فيما أكد محمد سعد الكتاتني رئيس كتلة جماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب أن تصعيد عمليات الاعتقال لن يجدي نفعا موضحا أن النظام على علم تام بذلك ورسائله لن تحقق هدفها. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على محمود عزت, نائب المرشد العام للجماعة, وعضوي مكتب الإرشاد عصام العريان وعبد الرحمن البر, و3 أعضاء في مكتب الجماعة الإداري بمحافظة الإسكندرية على البحر المتوسط خلال فبراير الماضى، كما توقع قياديون بالجماعة زيادة في عمليات الاحتجاز مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التي ستجرى خلال الأسابيع المقبلة وانتخابات مجلس الشعب التي ستجرى أواخر العام. وخلال الأيام الماضية ألقت الشرطة القبض على نحو 200 عضو في الجماعة لكنها أفرجت عن عشرات منهم. وجرت عمليات الاعتقال في عدد من المحافظات بينما نظم آلاف الأعضاء في الجماعة مظاهرات منددة بإسرائيل التي قالت إنها ستضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي