أعلنت الشرطة الايرلندية أن محكمة في ايرلندا وجهت يوم الاثنين اتهامات إلي رجلين من أصول عربية القي القبض عليهما فيما يتصل بمؤامرة لقتل رسام كاريكاتير سويدي صنع رسما مسيئا للنبي محمد. وأضافت الشرطة أن أحد الرجلين وجهت إليه اتهامات بمخالفات تتعلق بالهجرة بينما اتهم الآخر بتوجيه تهديدات في اتصالات هاتفية. وقالت الشرطة إن رجلا ثالث -من بين أربعة رجال وثلاث نساء تم إلقاء القبض عليهم الأسبوع الماضي في إطار تحقيق في "مؤامرة لقتل فرد في نطاق سلطة قضائية أخرى"- أطلق سراحه في وقت سابق يوم الاثنين. وقال مصدر أمني أيرلندي إن الرجل الذي وجهت إليه اتهامات بتوجيه تهديدات في اتصالات هاتفية عمره 44 عما وهو من أصول جزائرية وأن الآخر الذي اتهم بمخالفات تتعلق بالهجرة عمره 32 عاما وهو من أصول ليبية. وأكد مصدر أمني أيرلندي الأسبوع الماضي أن المؤامرة المزعومة والتي يجري التحقيق فيها في ايرلندا كانت تهدف لقتل لارس فيلكس. وفي عام 2007 عرضت جماعة عراقية مرتبطة بتنظيم القاعدة مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل فيلكس. وأبلغ مصدر من إحدى هيئات إنفاذ القانون الأمريكية - شريطة عدم الكشف عن اسمه - أن إحدى النساء اللاتي القي القبض عليهن تدعى جامي بولين راميريز وهي أم تبلغ من العمر 31 عاما من كولورادو في الولاياتالمتحدة. وأبلغ والداها أنها اعتنقت الإسلام العام الماضي وأقنعها متطرفون من خلال الانترنت بالسفر إلى أوروبا. واعتقال رامبريز جعلها ثاني امرأة أمريكية يتم الربط بينها وبين المؤامرة. وقالت وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء إنها وجهت اتهامات إلى كولين لاروز وهي امرأة من ضاحية في فيلادلفيا استخدمت في تعاملاتها من خلال الانترنت اسمين مستعارين هما "فاطمة لاروز" و"جهادجين" بالتآمر لقتل رجل سويدي لم يتم الكشف عن اسمه واستخدام الانترنت في إقناع آخرين بالاشتراك في المؤامرة. وقال والدا راميريز أن زوجها الجزائري ضمن المعتقلين وانه كان وسيلة الاتصال الرئيسية "لجهادجين" في ايرلندا. وقال فيلكس يوم الأربعاء انه تلقى المزيد من التهديدات بالقتل من خلال رسائل عبر الانترنت منذ اعتقال الأشخاص السبعة.