أفاد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، بدخوله المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا في جنوب شرق الولاياتالمتحدة، بسبب "انسداد" معوي. وكتب الرئيس البرازيلي السابق، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: "تعرضت لانسداد جديد". ونشر صورة من سريره في المستشفى في أورلاندو، وشكر أنصاره على "صلواتهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل". وعانى بولسونارو من مشكلات في البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن في الأمعاء في سبتمبر 2018، خلال جولة له في خضم الحملة الانتخابات الرئاسية، على يد شخص بدا أنه غير متوازن، ونجا بصعوبة من الموت. وجاء نبأ دخول جايير بولسونارو إلى المستشفى، الذي أعلنته زوجته ميشيل في وقت سابق، غداة اقتحام الآلاف من أنصاره القصر الرئاسي ومقري الكونجرس والمحكمة العليا في البرازيل، احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2022 أمام المرشح اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وبعد مرور 6 ساعات على اقتحام أنصاره لتلك المؤسسات البرازيلية، دان بولسونارو "اقتحام ونهب مبان عامة"، نافيا أي مسؤولية له في ذلك، بينما اتهمه الرئيس الجديد لولا دا سيلفا بتشجيع "الفاشيين". وكان بولسونارو انتقل إلى فلوريدا في الولاياتالمتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من يناير، رافضا تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات.