ينطلق غدا على منصة شاهد الموسم الثاني من مسلسل "موضوع عائلي"، إخراج أحمد الجندي، الذي يشارك أيضا في الكتابة إلى جانب محمد عز الدين، وكريم يوسف وسامح جمال، أما البطولة فهي للفنانين ماجد الكدواني، ونور، ومحمد شاهين، ورنا رئيس، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، وطه دسوقي، ومحمد القس، وياسمين وافي. وتدور أحداث المسلسل حول "إبراهيم" الذي يجسد شخصيته "ماجد الكدواني"، الذي تستقر علاقته بابنته التي اكتشف وجودها في حياته بعد أكثر من 20 عاماً، فيتغير مجري حياته، ولكنه يكتشف إصابته بمرض خطير ويقع في حيرة بين محاولة إخفاء هذا السر عن كل المُحيطين به من جانب وبين التعايش بصورة طبيعية مع ابنته وشقيقته ومعارفه من جانب آخر. فهل سينجح إبراهيم في الاحتفاظ بهذا السر طويلاً أم ستحدث مفاجآت تقلب حياته مجدداً؟ وفي تصريحات صحفية يوضح ماجد الكدواني، أن قصة المسلسل هي البطل الحقيقي والسبب الرئيسي في قبول مُشاركته في العمل، وهي فكرة اكتشاف "إبراهيم" لوجود بنت تظهر في حياته بعد سنوات طويلة وهو الشخص الذي لم يعتد على تحمل المسؤولية، ذاكرا أن هناك شخصيات جديدة انضمت إلى الموسم الثاني ستمثل إضافة للأحداث التي ستأخذ منحى مُختلف مع الاحتفاظ بالطابع العائلي للأحداث التي ميزت المُسلسل. وتقول الفنانة نور التي تنضم إلى الأحداث في الموسم الثاني، إن المُشاركة في عمل ناجح مسؤولية كبيرة لأن الجمهور ارتبط بالأحداث وتفاعل مع الشخصيات، معتبرة أنها محظوظة لأن المُخرج أحمد الجندي اختارها لشخصية الطبيبة "مريم"، ذاكرة أن الشخصية تمت كتابتها بشكل مميز وهي متوافقة مع الأحداث وتدخل في حياة كل الشخصيات، خصوصاً إبراهيم بحيث يشعر المُشاهد أن مريم هي جزء أساسي من الأحداث. من جهته، يقول محمد شاهين إن شخصية "خالد" التي يقدمها ضمن الأحداث، على الرغم من كونها شريرة، لكنها تُقدم الشر بصورة كوميدية وشيقة ويتمثل هدف خالد الأول والأهم في محاولة سداد ديونه وليس ممارسة الشر عموماً، مؤكدا أنه مع تطور الأحداث في الموسم الثاني سيتطور أداء خالد، ويحاول أكثر البحث عن حلّ لمشكلته بطرق خاطئة مع قناعته بأنه يقوم بالتصرف الصحيح. أما الفنان طه دسوقي، فقال إن شخصية حسن في الأحداث قريبة منه في الحقيقة، وهو ما خلق حالة من التفاعل بينه وبين جمهور الموسم الأول، مؤكدا أن أهم ما يتميز به العمل هو روح العائلة الحقيقية الموجودة في الأحداث وهي مُستمدة بالفعل من الواقع الذي تُناقشه، وكل الوقائع تدور فعلاً في حياتنا اليومية وداخل منازلنا وهي مغزولة بصورة مُتشابكة وتمت صياغتها بأسلوب راق وجذاب في الوقت ذاته.
