انخفضت مكاسب الأسهم المصرية عند إغلاق تعاملات الخميس في نهاية جلسة تداولات الأسبوع حيث خسر مؤشر السوق الرئيسي "إجي إكس 30" 0.10بنسبة % ليبلغ 6769.08 نقطة مقابل 6,791.60 نقطة عند الفتح. في المقابل صعد مؤشر "إجي إكس70" -الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 080 % إلى 719.59 نقطة بعد أن استهل تعامله عند مستوى 719.42 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.40 % إلى 1149.97نقطة مقابل 1151.42 نقطة باكر. وقال محسن عادل خبير أسواق المال في أن السوق تأثرت بشكل واضح بنقص السيولة نتيجة لإغلاق المراكز المكشوفة واتجاه المصريون والعرب لجني أرباح على المدى القصير مما أدى في النهاية إلى تراجع الأداء ليقلص المؤشر الرئيسي كاسبة ويتحول للخسارة منخفضا عن مستوى 6800 نقطة الذي نجح في تجاوزه خلال الجلسة. وأشار إلى أن الشراء الانتقائي للأجانب بأنه تسبب بشكل واضح في دفع مؤشرات السوق نحو التراجع بنهاية التداولات، مما يمكن وصفه باستمرار لعرضية الأداء التي شهدتها التعاملات خلال الفترة الماضية، وهو اتجاه قد يستمر على المدى القصير في ظل غياب الية اجتذاب السيولة الجديدة، بالإضافة إلى الضغوط الواضحة لهذا النقص على أداء المصريون الذين "المحرك الأساسي للبورصة". وأضاف عادل أن هذا النقص قد افقد البورصة قدرتها التفاعلية مع الأخبار الايجابية سواء من نتائج الأعمال أو توزيعات الأرباح، واندماجات واستحواذات لشركات وعمليات التوسعية بها وهو ما يعني ضياع فرصة كبيرة كان يمكن استغلالها لإعادة الاتجاه التصاعدي وبقوة لمؤشرات السوق خلال الفترة الحالية.