شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، الجلسة الافتتاحية للملتقى العلمي الأول لقسم طرق الخدمة الاجتماعية تحت عنوان (الممارسة المهنية لطرق الخدمة الاجتماعية- الآليات والتحديات)، الذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية. ويأتي الملتقى تحت إشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، وبحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وعدد من عمداء الكليات ووكلاء كلية الخدمة الاجتماعية والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشاد الدكتور ياسر مجدي حتاتة بعنوان الملتقى، الذي يهدف إلى مناقشة عدد من المحاور حول الارتقاء بمجالات الخدمة الاجتماعية والخروج بتوصيات تخدم الصالح العام، وخاصة أنه يأتي في إطار الاستراتيجية القومية للتحول الرقمي وتوجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مرحبا بضيوف جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية والمشاركين خلال الملتقى بأبحاث وأوراق عمل من السعودية والسودان والجزائر وعدد من الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور عرفة صبري إلى أن التحول الرقمي أصبح من الموضوعات الهامة في كافة النواحي، وخاصة فيما يتعلق بالممارسة المهنية للباحث والأخصائي الاجتماعي للتغلب على التحديات التكنولوجية المتلاحقة في العصر الحديث، مشيدا بالمشاركات الدولية المتنوعة من الدول العربية، ومتمنيا بأن يتم اعتماد كلية الخدمة الاجتماعية في القريب العاجل.
وأوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن التطور والحضارة الحديثة فرضت العديد من التحديات التكنولوجية المتنوعة مما يلزم الجميع في كافة المجالات والتخصصات ضرورة التعامل الجيد معها بهدف الاستفادة من إيجابياتها ومعالجة سلبياتها.
