طالب (الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا) المانحين الغربيين بضخ 3 مليارات دولار إضافية على الأقل في مجال الوقاية والعلاج من هذه الأمراض مشيرا إلى أن تقليص هذا الإنفاق فى الوقت الراهن سيكون( أمرا مخزيا). وتحدث ميشيل كازاتشكين مدير الصندوق في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جوهانسبرج منذ 7 شهور من اجتماع يعقده المانحون لاتخاذ قرار بشأن تدبير أموال جديدة للصندوق الذي مضى على تأسيسه 8 سنوات أن الصندوق الذي يدعم برامج في 140 دولة يسعى لجمع ما بين 13 مليار و20 مليار دولار للفترة من 2011 إلى 2014 مقابل 10 مليارات دولار تم جمعها بين عامي 2007 و2010 وناشد كازاتشكين المانحين عدم النكوص عن مكافحة الأمراض التي أودت بحياة قرابة 5 ملايين شخص في 2008 معظمهم في أفريقيا جدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية جمدت الإنفاق في مجال علاج الايدز في عدة دول أفريقية كما أن هناك أكثر من نصف عدد الذين يعالجون من مرض الايدز في أنحاء العالم والبالغ عددهم حوالي 4 ملايين شخص يعتمدون على الصندوق في تسديد نفقات أدويتهم في الوقت نفسه هناك أكثر من 5 ملايين آخرين لا يزالون ينتظرون دورهم في العلاج . كما حذر ميشيل سيديب المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الايدز التابع للأمم المتحدة من مواجهة كابوس عالمي في حال اضطرار الناس في البلاد الفقيرة إلى التوقف عن شراء الدواء والموت بسبب خفض التمويل للصندوق أو تجميده وأن هناك اعتقاد بأنه آن الأوان للتحرك وأن المرء يؤدي عمل كان من المفروض أن يؤديه شخص آخر والأمر المؤسف هو أننا لا نزال بعيدين كثيرا عن تحقيق النصر في هذه المعركة ودعا إلى القيام ب(ثورة للوقاية) في أفريقيا وأضاف: نريد أن نصل بمعدل الإصابات الجديدة إلى الصفر إنه أمر أشبه بالحلم لكن من المهم للغاية أن نحمل المانحين والعالم المتقدم على الاعتقاد بأنهم لن يبقوا هناك إلى الأبد.