أعلن هاشم تاجي رئيس وزراء كوسوفو أن مسألة بدء مفاوضات جديدة حول استقلال الإقليم عن بلجراد، المعلن من جانب واحد، أو التفكير في احتمال تقسيمه أمر غير وارد، وذلك في مقابلة نشرتها وكالة بيتا للأنباء السبت. وقال تاجي إن حكومة كوسوفو مستعدة لبدء محادثات مع صربيا حول تحسين العلاقات الثنائية، لكن بريشتينا لن تقبل أبدا ببحث إعلان استقلال الإقليم في فبراير 2008. وأضاف: "يمكننا أن نبحث على أساس أننا دولتان مستقلتان، في مواضيع محددة ذات مصلحة للدولتين". وأضاف رئيس الوزراء الذي يمثل الغالبية الألبانية: "أن وحدة أراضي كوسوفو غير مطروحة للبحث وهو أمر معترف به ومضمون على الصعيد الدولي، وسينضم كوسوفو إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي في إطار "حدوده" الواردة في إعلان الاستقلال. وسيصدر رأي محكمة العدل الدولية حول شرعية إعلان استقلال كوسوفو في الأشهر المقبلة. وتأمل بلجراد أن يتيح هذا الرأي إجراء محادثات جديدة بشأن وضع كوسوفو. ولا تزال صربيا أيضا عند مواقفها. واستبعد بوريس تاديتش الرئيس الصربي الجمعة في بتوج في سلوفينيا، اي لقاء رسمي مع قادة كوسوفو اثناء مؤتمر حول الإندماج في الاتحاد الاوروبي، والمتوقع عقده في العشرين من مارس في سلوفينيا. وأعلن بوريس تاديتش أنه لن يوافق على حضور ممثلين عن كوسوفو هذا الاجتماع إلا إذا شاركوا في المؤتمر برعاية إدارة الأممالمتحدة في كوسوفو، كما حصل في الماضي. يذكر أن بلجراد تطعن أمام محكمة العدل الدولية بشرعية إعلان استقلال كوسوفو، وهي تعتبر الإقليم جزءاً من جنوب البلاد.