أظهرت الدراسات الحديثة أن جلسات التأمل والاسترخاء تعمل على تعزيز كفاءة وقوة الذاكرة خاصة بين المرضى الذين يعانون من ضعف في الذاكرة حيث لوحظ تحسن ملموس في وظائف الذاكرة بعد 8 أيام من الخضوع لجلسات التأمل. كانت الأبحاث أجريت على ما يقرب من 15 متطوعا تراوحت أعمارهم ما بين 52 إلى 77 عاما ممن يعانون من مشكلات في الذاكرة عند بدء الدراسة حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين خضع أفراد الأولى لجلسات تأمل ويوجا لنحو ثمانية أسابيع في الوقت الذي اقتصر علاج أفراد المجموعة الثانية على العقاقير الطبية التقليدية. وأشارت المتابعة حدوث تحسن ملموس في مستوى وقوة الذاكرة بين أفراد المجموعة الأولى الذين خضعوا لجلسات التأمل بالمقارنة لأفراد المجموعة الثانية التي اقتصر علاجهم على العقاقير الطبية.