أكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، اليوم السبت، أنّ القمة العربية بالجزائر ال31 «ستكون ناجحة بكل المقاييس». وبحسب ما نشره موقع جريدة «النهار» الجزائري، مساء السبت، أبدى المريخي، عقب استقباله من طرف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تفاؤلاً بمخرجات قمة الجزائر المرتقبة يومي الثلاثاء والأربعاء. وقال وزير الخارجية القطري في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن «قمة الجزائر ستكون إيجابية للعرب ككل»، مؤكّداً على وجود توافق جزائري قطري؛ قبيل بدء أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، عصر اليوم السبت. وتنطلق اليوم السبت، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل. وسيتسلم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رئاسة الدورة ال31 للقمة العربية، من وزير الشؤون الخارجية التونسية والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي. وحسب قناة الجزائر الدولية، سيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروعات القرارات، في حين، تعقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي. وفي المقابل، تحتل القضية الفلسطينية موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر. وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، مساء الخميس. كما أبرز شبيرة، أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم الملفات المطروحة في هذه القمة؛ التي تبحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. ويحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، وهو الذي تم إدراجه في مشروع جدول الأعمال. حيث قال شبيرة إنه «مهم جدا ويحظى بالأولوية في النقاش بين الدول العربية»، مبرزا أن «الجزائر لديها رؤية واضحة تجاه الأشقاء في هذا البلد للخروج من الأزمة، وهو ما أعلنه مرارا الرئيس عبد المجيد تبون».
