أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، جريمة اغتيال قوات الاحتلال 4 شبان، وإصابة العشرات بجروح، منها بالغة، خلال عدوانها على مخيم جنين، صباح اليوم الأربعاء. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الأربعاء، حمّل رئيس الوزراء في بيان، سلطات الاحتلال المسؤولية عن التداعيات التي تترتب على هذه الجريمة، محذرا من محاولتها الاستفراد بشعب فلسطين. واعتبر أن هذا العدوان يأتي ضمن الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، وسط انشغال العالم بالأزمات الدولية الأخرى. ودعا إشتية المجتمع الدولي لتبني قرارات عمليّة، لتوفير الحماية الدولية لشعب فلسطي؛ تستجيب لحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وقال رئيس الوزراء إن هذه الجريمة وما سبقها من عمليات هي جرائم مروعة، يتوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأعرب عن تعازيه لعائلات الشهداء، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. واستشهد أربعة شبان فلسطينيين، اليوم الأربعاء، وأصيب 44 مواطنا بجروح مختلفة، بينها إصابات خطيرة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل والد الشهيد رعد خازم، واستهدافه بصاروخ، ما ألحق به أضرارا كبيرة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن أربعة شهداء ارتقوا عقب اقتحام مخيم جنين، وهم: عبد الرحمن فتحي خازم (27 عاما)، ومحمد أبو ناعسة من مخيم جنين، ومحمد محمود براهمة من قرية عنزة (30 عاما)، وأحمد نظمي علاونة من مدينة جنين (26 عاما).