كشف د.شريف مختار أستاذ القلب والأوعية الدموية ومؤسس ورئيس وحدة الرعاية الحرجة بقصر العينى، عن «عدد مرضى القلب فى مصر بلغ نحو 8 ملايين مريض، أى نحو 10% من السكان». وأوضح د. مختار أن هذه الزيادة ترجع لانتشار بعض الأمراض والعادات الغذائية الخاطئة.. فمرضى ضغط الدم يصل عددهم فى مصر 25% من إجمالى السكان أى نحو 20 مليون، ومرضى السكر وصلوا إلى 11% من السكان، ناهيك عن انتشار السمنة المفرطة، وارتفاع نسبة المدخنين الذين تعدت نسبتهم ال20% من السكان أى نحو 16 مليون نسمة». وأضاف د. مختار فى تصريح ل«الشروق» على هامش المؤتمر السنوى للجمعية المصرية لأمراض القلب، أن وجود تاريخ أسرى يؤثر بنسبة تصل إلى 40% فى الإصابة بأمراض السكتة القلبية، مشددا على ضرورة الاكتشاف والتشخيص المبكر لأمراض جلطات الشريان التاجى، خاصة مع إتاحة وسائل حديثة للمرضى فى العلاج مثل إذابة الجلطات وجراحات الشرايين، الأمر الذى أدى إلى إضافة سنوات لعمر مريض القلب، أهمهم المهددون بالجلطة. وأكد أن احتمالية إصابة الرجال بجلطات الشريان التاجى أكثر 6 مرات عنها فى السيدات، ولكنها تتقارب وتتضاعف 3 أمرات لدى السيدات المدخنات، خاصة بعد سن اليأس وتوقف المبايض عن العمل. وذكر أن هناك ثلاثة أنماط لعلاج المريض المصاب بأزمة قلبية، ناتجة عن جلطة الشريان التاجى هى: العلاج الدوائى لإذابة الجلطة، والعلاج التداخلى باستخدام القسطرة لفتح الشريان ووضع دعامة للقلب، أو يكون العلاج جراحيا بتغيير الجزء التالف منه عن طريق استخدام شرايين من أجزاء أخرى، مشيرا إلى عدم وجود أى تعارض بين الأنماط العلاجية المختلفة، وإنها من الممكن أن تكمل بعضها البعض.