بعد أن أسرت النجمة الجميلة ميجان فوكس قلوب المشاهدين فى فيلمها الأخير «جسد جينيفر» قررت أن تواصل مشوارها السينمائى الذى لم يتخط الخمس سنوات بتصوير فيلم جديد وهو «لعب العواطف» مع المخرج ميتش جلازير ويشاركها بطولته ميكى روكى وبيل موراى.. وحول فيلمها الجديد ورحلتها من التليفزيون إلى السينما يدور هذا الحوار المنشور على موقع mtv. * من الرعب إلى الرومانسية.. هل كان هذا مقصودا أم مجرد مصادفة؟ لم يكن مقصودا أى أننى لم أبحث عن دور معين ولكنى قصدت بالتأكيد التنوع فى أدوارى حتى لا يمل المشاهد من رؤيتى فى نفس الشكل والشخصيات لذا سأحاول دائما الانتقال من الرعب إلى الرومانسية وربما إلى الكوميديا وفق الأدوار التى تعرض على. * ولكن يعد هذا انقلابا يتحدث عنه الجميع.. فكيف تضمنين النجاح؟ أعلم أن البعض يشكك فى قدرتى على النجاح، ولكنى نجحت فى تقديم دور امرأة تمثل الشيطان وأفعاله فى فيلم «جسد جينيفر» فلماذا لا أنجح فى دور الملاك حتى إن كان ذلك فى فيلمين متتالين فالأمر كله يعتمد على قدرة الممثل والمخرج وجودة القصة والسيناريو وهى أمور ازدادت ثقتى فيها الآن أكثر بعد بدء التصوير. * وكيف ستظهرين فى الفيلم؟ كملاك بأجنحة تدعى «لى لى» ينقذه عازف يعانى من هبوط حاد فى حياته وعمله وهو الدور الذى يلعبه «ميكى روكى» وفى المقابل تحاول لى لى التقرب منه وإنقاذه مما هو فيه ويجمعهما حبا كبيرا، والفيلم يدور فى فترة الخمسينيات بولاية لوس أنجلوس. * يقال إن الفيلم يضم بعض المشاهد الساخنة ؟ أعلم ذلك ولكن كل ما أستطيع قوله إننى أظهر فى الفيلم شبه عارية داخل صندوق زجاجى وأعتقد أن هذا هو المشهد الذى يقصد به المشاهد الساخنة وهو مشهد مهم فى الفيلم يكتشف من خلاله الكثير من المشاعر ولا يعد مشهدا ساخنا فهناك العديد من الأفلام التى بها مشاهد أكثر إثارة من ذلك بكثير. * ما الذى يجعل هذا الفيلم يتميز عن الأفلام الرومانسية التى تمتلئ بها دور العرض؟ القصة، فالقصة غريبة وليست قصة رومانسية عادية تجمع رجلا وامرأة وإنما يدخل بها الكثير من الخيال.. كوقوع الملاك تحت سيطرة بعض رجال العصابات إلى أن يتم تحريره على يد رجل يوشك على الانهيار، فهى ليست قصة نراها كل يوم وإنما أسطورة تتمنى الدخول فيها والمساهمة فى إحداثها. * هل تنوين الاستمرار فى العمل السينمائى والابتعاد عن التليفزيون؟ ربما لا يعلم الكثيرون أن بدايتى كانت فى السينما وليس التليفزيون ولكنى الآن أركز على السينما أكثر فقد اشتركت فى العديد من الأعمال التليفزيونية الجيدة وأحاول الآن أن اثبت نفسى على الشاشة الكبيرة. * ما مشروعاتك المقبلة؟ سيكون هناك جزء ثالث من «المتحولون» ولكنى الآن أصور أيضا فيلم «جونا هيكس» مع النجم جوش برولين وجون مالكوفيتش ومن إخراج جيمى هايورد.