استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، شيرين حسني المدير التتفيذي للمجلس، أحمد ربيع رئيس المجلس التصديري للجلود، بحضور اللواء علاء المالكي مدير المنطقة الصناعية وعدد من المستثمرين بالمنطقة الصناعية جنوب محافظة بورسعيد، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المجال الصناعي، بما يُدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد. ورحب محافظ بورسعيد بالوفد، مُشيرًا إلى أن بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عِدة مجالات مختلفة، وحرص محافظ بورسعيد على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، مُتناولًا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد. ولفت إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، وحققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلًا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية، بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات. وأكد الغضبان، أن بورسعيد حققت إنجازًا كبيرًا في مجال الصناعة وإقامة كيانات اقتصادية كُبرى، تخلق الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد، وأن المحافظة لا تدخر جُهدا في دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة؛ تساهم في النهوض بالاقتصاد المصري، وتجعل المحافظة من أهم المدن الصناعية. وأضاف أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب فى كافة القطاعات، وتعزيز جهودهم لصالح البلاد، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية في الصناعة. وأشار محافظ بورسعيد إلى أن مشروع ال 54 وال58 مصنعا للصناعات الصغيرة والمتوسطة أحد خطوات التجربة الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، ويعد نجاحًا جديدًا لشباب المحافظة في مجال الصناعة، لافتا إلى أن المصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقًا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية. وأصبحت محافظة بورسعيد من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، ما يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلًا عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس؛ الأمر الذي يجعل منها مركزًا صناعيا ولوجيستيا لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية. وتابع: "الدولة المصرية تسعى لتحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي دعمًا للتصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لمنتجات المحافظة، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء بورسعيد"، مشيرا إلى أن بورسعيد تصدر أكثر من 54% من صادرات الدولة من الملابس الجاهزة للدول الأوروبية. ونوه الغضبان، بأن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في القطاعات كافة. من جانبهم، وجه الوفد الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله، وقدّم الوفد شرحًا حول أهم الجوانب المتعلقة بخطط الاستثمار والتعاون مع محافظة بورسعيد، مشيدين بالتنمية والطفرة على أرض بورسعيد في مختلف المجالات.
