جدد البابا شنودة الثالث رفضه للإجهاض، حتى فى حالة تأكد إصابة الجنين بأمراض قاتلة. وردا على سؤال من إحدى الحاضرات لعظته الأسبوعية مساء أمس الأول الأربعاء، قالت إنها حامل منذ سبعة أشهر والأطباء أكدوا لها إصابة الجنين بتضخم فى الكبد وماء فى الرئتين والوجه وأنه سيموت إما أثناء الحمل أو الولادة أو بعد الولادة مباشرة، قال البابا: «لا يصح أن تحرمى بنى آدم من الحياة»، رافضا إجراء عملية الإجهاض. كما رفض البابا خلال العظة تأسيس حزب مسيحى وقال: «مستحيل مستحيل يبقى فيه عندنا حزب مسيحى». وعندما سأل أحد الحضور البابا شنودة ماذا أفعل مع مدرس مسلم أجبر ابنى على خلع الصليب رد البابا: «إشتكيه لوزير التعليم». من جهة أخرى، نظمت منظمة الأقباط الأحرار وقفة احتجاجية محدودة أمام كنيسة الأنبا رويس التى يلقى فيها البابا شنودة عظته الأسبوعية، ورفع المشاركون الذين لم يتجاوز عددهم بضع عشرات لافتات تقول: «أولادنا مقتولين واخواتهم معتقلين قولولنا الحق فين»، و«القصاص من الجناة والمحرضين» و«حاكموا رأس الأفعى المحرض». وأعلنت المنظمة فى بيان لها تم توزيعه أثناء الوقفة الاحتجاجية أن الاعتصام المفتوح أيام الأربعاء من كل أسبوع حتى «يتحقق القصاص من مرتكبى حادث نجع حمادى».