في الوقت الذي يتفاخر فيه بقتل الفلسطينيين، أبدى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد أسفه الشديد على مقتل "كلب" تابع لقوة "يمام" (وحدة خاصة بالشرطة الإسرائيلية)، خلال العملية التي نُفذت فجر اليوم في مدينة نابلس وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء فلسطينيين. وقال لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر" أرفقها بصورة الكلب: "إنه خلال عملية قتل إبراهيم النابلسي أصيب الكلب زيلي من وحدة الكلاب البوليسية التابعة ليمام بجروح ومات، وكان زيلي جزءا من أفراد الوحدة محبوبا ومحترفا"، على حد تعبيره. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ستفتقده (الكلب زيلي) الوحدة، وسيفتقده المقاتلون الذين رافقهم مرارا خلال النشاطات العملياتية". במהלך הפעולה לחיסולו של המחבל איברהים אל-נבולסי נפגע ומת הכלב זילי מיחידת הכלבנים של הימ"מ. זילי היה חלק מהיחידה, אהוב ומקצוען. הוא יחסר ליחידה, יחסר לכלבנים וללוחמים שהוא ליווה שוב ושוב בפעילות מבצעית pic.twitter.com/NGkHy4NG5E — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) August 9, 2022 واستهدفت العملية العدوانية التي نفذتها قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، على وجه التحديد المقاوم إبراهيم النابلسي، وهو شاب وضعه الاحتلال على قائمة المستهدفين في نابلس، وحاول اغتياله أو اعتقاله في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية. وتقدمت قوة خاصة، حاصرت المكان منذ ساعات الفجر، وتنبهت لها كتيبة نابلس؛ لكن التعزيزات الإسرائيلية التي وصلت حالت دون استمرار حصار القوة الخاصة للاحتلال. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن ما أسماها "قوة خاصة" اغتالت المطلوب رقم 1 لجيش الاحتلال في منطقة نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة، وهو المقاوم إبراهيم النابلسي. وقال متحدث عسكري إسرائيلي: "قوة خاصة من وحدة يمام حاصرت المنزل الذي يتحصن فيه المطارد إبراهيم النابلسي فجر اليوم وتمكنت من اغتياله واغتيال مطارد آخر معه بعد اشتباكات عنيفة، في حين أعلن عن إصابة العشرات بنيران الجيش".