أعلن محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لشن حرب في الربيع أو الصيف، إلا انه لم يوضح ضد من. وقال نجاد في مؤتمر صحفي "بحسب معلوماتنا أن الإسرائيليون يستعدون لشن حرب في الربيع أو الصيف إلا أن قرارهم لم يحسم"، مضيفا "لكن المقاومة ودول المنطقة ستسحقهم إن أقدم هذا النظام الغاصب علي أي شيء". وفي سياق منفصل أعلن نجاد ان رد ايران سيجعل الدول الكبرى تندم اذا فرضت عقوبات جديدة بشأن برنامجها النووي، معربا في المقابل عن استعداده لتبادل اليورانيوم معها للحصول على وقود. وقال "اذا حاول احد اثارة المشاكل لايران فلن يكون ردنا كما في الماضي. هذا الرد.. سيجعلها تندم في حال فرضت عقوبات على الجمهورية الاسلامية". وأضاف أن بلاده مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إذا حصلت علي الوقود النووي اللازم لمفاعل البحث في طهران، مضيفا ردا علي سؤال حول استعداد إيران لوقف عملية التخصيب التي بدأتها الأسبوع الماضي "نحن لا نصر علي القيام بذلك التخصيب، الوضع يمكن أن يتغير". كما أوضح أن بلاده مستعدة لتبادل اليورانيوم حتى مع الولاياتالمتحدة، علي أن يكون التبادل متزامنا، وقال "إن ملف تبادل الوقود لم يغلق بعد، قلنا إننا سنجري عملية التبادل في إطار منصف"، مضيفا "أننا مستعدون لتبادل اليورانيوم حتى مع الولاياتالمتحدة. يمكن للولايات المتحدة أن تعطينا وقودها المخصب بنسبة 20% وسندفع لهم إذا أرادوا أو سنعطيها وقودنا المخصب بنسبة 3.5%". وتابع الرئيس الإيراني "لكن هذا التبادل يجب أن يكون متزامنا وسنضع وقودنا تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران" من دون أن يقول ما إذا كانت عملية التبادل ستتم داخل إيران كما يطالب مسئولون إيرانيون منذ أشهر. وفي سياق متصل أعلن محمد جواد لاريجاني الأمين العام للمجلس الأعلي لحقوق الإنسان في جنيف أن إيران تريد تزويد جيرانها بالطاقة النووية في المستقبل، وقال "نحن نبني محطة نووية ثانية ستعطيننا دفعا، انه قطاع نريد أن نستثمر فيه، ونريد أن نزود دولا أخرى في المنطقة بمحطات نووية ووقود". وأضاف لاريجاني "سنساعد الدول الأخرى في المنطقة سنساعد كل من يريد مساعدة"، مشددا علي أن إيران ترغب في تجاوز التحفظات الأوروبية لتأمين الطاقة النووية لدول الشرق الأوسط والخليج في حين أن المخزون العالمي من الوقود الأحفوري يتقلص بسرعة كبيرة. وتابع "في حال لم نتحرك اليوم، خلال 20 سنة سنتوسل إلي الدول الغربية لبيعنا الطاقة النووية، لهذا السبب من الأهمية بمكان لكافة دول المنطقة أن تحصل علي التكنولوجيا والطاقة النوويتين". وقال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان "إننا مستعدون لمساعدة تركيا والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت إذا احتاجت إلى ذلك"، مؤكدا أنها تستطيع جميعا التعاون لإنتاج الوقود.