الصحة تعلن دخول مصر الموجة السادسة للفيروس.. وتخصص 3 مستشفيات للعزل الكلي كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن جميع المواطنين الذين انقضت فترة 6 أشهر منذ آخر تطعيم لهم ضد فيروس كورونا سيحصلون على جرعة جديدة من اللقاح، وذلك للحاصلين على جرعتين أو ثلاث جرعات، على حد سواء. وأوضح عبدالغفار في تصريحات ل "الشروق " أن الدراسات أثبتت أن فاعلية لقاح كورونا تستمر حوالي من 6 إلى 8 شهور، وبعدها تضعف المناعة المكتسبة من اللقاح، وبالتالي فإن الوزارة تسعي لتطعيم المواطنين الذين مرت فترة 5 أشهر بعد آخر تطعيم لهم. وأكد عبدالغفار أنه لن يتم إرسال رسالة جديدة للمواطنين بتلقي الجرعة التعزيرية، بل من حق المواطنين تلقائيا الذهاب لمراكز تلقي اللقاح والحصول علي الجرعة المعززة في حالة مضي 6 شهور بعد آخر جرعة لهم. وأشار إلى أن الوزارة تتبع نهج للتخفيف علي المواطنين وتسريع التطعيم، حيث تم فتح جميع مراكز تلقي اللقاح منذ أكثر من شهرين للحصول علي التطعيم بدون تسجيل مسبق، حيث يتم التسجيل والتطعيم في نفس الوقت، كما أطلقت الوزارة حملة "طرق الأبواب " في 8 محافظات للوصول الي المواطنين وتسجيلهم وتطعيمهم. ولفت إلى ضرورة العودة للالتزام بالاجراءات الوقائية للوقاية من الفيروس وأهمها ارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المغلقة وقليلة التهوية، وغسل اليدين والحفاظ علي ترك مسافة بين الاخرين، والتهوية الجيدة والتغذية الجيدة. في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان دخول مصر الموجة السادسة لفيروس كورونا المستجد، حيث رصدت الوزارة تزايد في الاصابات بالفيروس، وما نتج عنه زيادة في حالات التردد علي المستشفيات والحجز بها. كما أكدت الوزارة في خطاب صادر عن مديرية الصحة بالقاهرة تحويل مستشفيات حميات العباسية وصدر العباسية وحميات حلوان الي مستشفيات عزل كامل، لاستيعاب الأعداد المتوقعة ترددها علي المستشفيات خلال الفترة المقبلة. وأشارت الوزارة إلى تخصيص غرفة عزل بجميع المستشفيات لعزل حالات الانتظار بالاستقبال والطوارئ المصابة بفيروس كورونا لحين تحويلها الي مستشفيات العزل، وتخصيص مسارات لحالات فيروس كورونا بجميع المستشفيات المؤكدة أو المشتبهه بأقسام الطوارىء والاستقبال. وكانت وزارة الصحة والسكان قد رصدت ارتفاعا في معدلات الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا، وأرجعت هذا الارتفاع الي عدة أسباب منها، ظهور بعض المتحورات الفرعية لمتحور الأوميكرون أسرع انتشارا، لكنها لا تؤدي إلى إصابات شديدة، وتراخي المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات وخاصة أثناء التجمعات وفي الأماكن المغلقة وقليلة التهوية.
