مفوضة أوروبية: الحرب الأوكرانية تهدد بانتشار الجريمة مثلما حدث في يوغوسلافيا

قالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون، الاثنين، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل مع أوكرانيا ومولدوفا لاحتواء المخاطر الإجرامية والأمنية التي تمخضت عن الغزو الروسي.
وقالت يوهانسون في مؤتمر صحفي "لقد رأينا ذلك قبل تهريب الأسلحة النارية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وخطر تسلل الإرهابيين".
تصريحات يوهانسون جاءت بعد اجتماع غير رسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في براغ ، وأشارت إلى ارتفاع معدل الجريمة مع اندلاع الحرب في البلقان في تسعينيات القرن الماضي وتفكك يوغوسلافيا.
وفي وقت سابق، قالت المفوضة إن الاتحاد الأوروبي يخشى أن تتحصل المنظمات الإجرامية على أسلحة في أوكرانيا وأن هناك علامات على حدوث تهريب.
وأوضحت قبل الاجتماع "نعلم من خلال تجربة الحرب في يوغوسلافيا السابقة أننا لا نزال نواجه مشاكل مع الأسلحة النارية التي يتم الاتجار بها هناك".
واجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لمناقشة المخاطر الأمنية المستقبلية للحرب في أوكرانيا، بما في ذلك الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات وزيادة معدلات الهجرة.
وفي وقت سابق، حذر وزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان من أنه على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لوفود المزيد من المهاجرين من أوكرانيا إلى التكتل بسبب الغزو الروسي.
وقال راكوسان لدى وصوله إلى بداية الاجتماع: "نأمل جميعا أن يتحسن الوضع، لكننا لا نرى نهاية للحرب بعد"، مضيفا أنه من المهم الاستعداد للوافدين الجدد.
وقالت يوهانسون إن عدد الأشخاص الذين يعبرون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في "مستوى ما قبل الحرب، ومستوى ما قبل كوفيد"، في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا ووباء كورونا.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سجل نحو 6ر3 مليون شخص من أوكرانيا طلبات للحصول على شكل من أشكال الحماية الدولية في أوروبا منذ بداية الحرب.