تحيي السوبرانو العالمية أميرة سليم حفلا خيريا، غدا، في تمام السابعة مساء، بقصر المنيل بالاس بالمنيل أكبر حدث في المجتمع المدني بحضور نخبة من السادة الوزراء ورجال السياسة وسفراء الدول العربية والأجنبية والأدباء والصحفيين وكوكبة من أبرز رموز المجتمع، وأجرت العديد من البروفات خلال الأيام القليلة الماضية؛ استكمالا لدعمها لمكافحة مرض انحلال الجلد الفقاعي. وستقدم أميرة خلال الحفل برنامجا موسيقيا متنوعا، يضم مجموعة من الأغاني المختلفة بمزيج من الكلاسيكية وفن الأغنية الخفيفة بلغات مختلفة مثل الفرنسية والإنجليزية والعربية منها أعمال للمؤلف الفرنسي ميشيل لوجراند والأمريكي برنشتاين، وحرصت أميرة على اختيار بعض الأغاني العربية والمصرية لسيد درويش وفريد الأطرش وأيضا باللغة المصرية القديمة بمصاحبة عازف البيانو مينا نبيل. وأكدت أميرة على سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل السنوي الخيري، قائلة: "سعدت جدا بدعوة هناء السادات، ومنال عيسى لإحياء هذا الحفل، لدعم ومساعدة مرضي انحلال الجلد الفقاعي، والذين تأثرت بهم عندما قابلت مجموعة منهم من الأطفال في المعرض الفني الذي أقيم لهم في فبراير الماضي، ولقد انبهرت بهم بمواهبهم وحضورهم، ونظمت المعرض مؤسسة ياسمين السمرة؛ إيمانا بأهمية أهدافها ودورها الأساسي في مساعدة ودعم هؤلاء المرضى، فهو مرض مؤلم جدا". المعروف أن هذا المرض يصيب واحدا من كل 50 ألفا حول العالم، سببه نقص مادة الكولاجين التي ينتج عنها تلاصق الجلد، وبمرور السنين يكون الطفل غير قادر علي الحركة والأكل، ويكون أشبه بالأطفال المعاقين، وهو مرض قاس جدا، ولا يشعر به إلا من عاشه وعاش آلامه، فهذا المرض ليس حروق من الدرجة الثالثة، أو جذام، أو سرطان، وليس مرضا جلديا فقط، بل إن آثار هذا المرض هو ما يتسبب في حدوث مضاعفات عديدة مثل الأنيميا الحادة، ومشاكل في الأسنان والشعر والعيون وغيرها من الأعراض. كما عبرت عن سعادتها بالغناء في هذا المكان التاريخي الرفيع الذي غنت فيه منذ سنوات في بداياتي، وفي حضور شخصيات هامة ومؤثرة في المجتمع" كما أكدت على فخرها بمنحها العضوية الشرفية من نادي الروتاري العريق، سيقوم بتقديم أميرة المهندس ياسر نشأت، بحضور عمرو موسي الذي سيقوم بإلقاء كلمة خاصة بهذا الحفل. ياسمين السمرة وهي ابنة هناء السادات أصغر فنانة كاريكاتير في مصر، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، نظمت أول معرض لها وتبرعت بربع دخله إلى أطفال انحلال الجلد الفقاعي في مصرعام 2007، وتوالت المعارض حتى وافتها المنية عن عمر يناهز 15 عاما في 2012، وتركت إرثا جميلا من خلال مؤسستها الخيرية الأولى في مصر؛ لترعى مرضى انحلال الجلد الفقاعي في مصر ولديهم 250 حالة، وهي الممثل الوحيد لمؤسسة ديبرا العالمية في مصر.
