اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الجمعة، أن من السابق لأوانه "نعي" الحكومة، التي يتناوب على رئاستها مع زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، في وقت تعتزم فيه المعارضة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو التحرك في الكنيست نحو سحب الثقة من الحكومة الأربعاء المقبل. وقال لابيد في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد تم تأبيننا خمس مرات في اليوم... الأمر لم ينته بعد؛ نحن هنا"، مضيفا: "هذه الحكومة هي الشيء الصحيح لإسرائيل وشعبها؛ ليس لدينا أي نية للاستسلام أو التخلي عنها؛ ليست لدينا نية لإعطاء (زعيم المعارضة بنيامين) نتنياهو، و(النائب اليميني ايتمار) بن غفير فرصة لتدمير البلاد". وتابع: "سنفعل ما نفعله في كل مرة، مرة أخرى: سنجلس مع أولئك الذين يحتاجون إلى الجلوس، وسنصلح كل ما يحتاج إلى الإصلاح". وأصبحت الحكومة الإسرائيلية بعد قرار النائبة حزب "ميرتس" اليساري، غيداء زعبي حكومة أقلية، بعد أن بات يقتصر دعمها على 59 نائبا من أعضاء الكنيست ال 120. ويبذل لابيد جهودا لاقناع النائبة غيداء زعبي، بالعدول عن موقفها بسحب دعمها للإئتلاف الحاكم. وصرحت زعبي لهيئة البث الإسرائيلية، بأنها وافقت على لقاء لابيد، غدا الأحد، للتحدث فيما يخص قرارها، لكنها شددت على أنها "عازمة على التمسك بقرارها، ولا رجعة عنه". من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو يعتزم طرح مشروع قانون حلّ الكنيست في البرلمان، الأربعاء المقبل. وتتشكل الحكومة الإسرائيلية الحالية ، فهناك أحزاب يمينية، وهي: "يمينا" و"إسرائيل بيتنا" و"أمل جديد"، ووسطية هي "أزرق أبيض" و"هناك مستقبل" و"العمل"، وحزب يساري هو "ميرتس"، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.
