فجر السيناريست ممدوح الليثى والمخرج خالد يوسف مفاجأه بعد إعلان الحكم بتأجيل قضية الطعن المقدم من وزير الثقافة على الحكم الصادر بأحقيتهما فى الحصول على تصريح بتصوير فيلم «المشير والرئيس» دون الرجوع إلى الجهات السيادية حيث قال الليثى للقاضى إن الفيلم أصبح جاهزا للتصوير خلال أيام، ولابد من الفصل سريعا فى هذه القضية. بينما أكد خالد يوسف أنه سيتوجه خلال هذا الأسبوع للرقابة على المصنفات للحصول على تصريح بتصوير الفيلم استنادا إلى الحكم الصادر من محكمة القضاء الادارى. كما أكد ناصر أمين محامى خالد يوسف الليثى أنه سيذهب غدا الخميس إلى الرقابة للحصول على التصريح ومن سيعترض على تنفيذ الحكم القضائى سيختصمه ويقيم ضده دعوى يطالب فيها بحبسه وعزله من منصبه. بدأ دفاع الليثى وخالد يوسف موضحا ان الطعن المقدم من وزارة الثقافة استند إلى أن الفيلم يتعرض لأسرار عسكرية وهو أمر يجافى الحقيقة لأن ما يندرج تحت اسم الأسرار العسكرية حسب مايقره القانون لا يخرج عن المعدات والخطط الحربية والفيلم لا يتعرض لذلك. وأشار إلى أن التليفزيون المصرى الرسمى قام بنشر وعرض معلومات أخطر مما جاء بسيناريو الفيلم ففى برنامج بالقناة الأولى ظهر الدكتور هانى نجل صلاح نصر وتحدث عن حياة والده والمؤمرات التى تعرض لها ومع ذلك ترفض الجهات السيادية مجرد ذكر اسمه فى الفيلم. وفى برنامج آخر على نفس القناة ظهر نجل المشير عامر حكى تفاصيل حياة والده وانتهى إلى فكرة أن والده قتل على يد الدولة والفيلم توصل لنتيجة عكس ذلك تماما وهو ما يعنى أن الفيلم يدافع عن المؤسسة العسكرية ويرفض أن يقال إنها قتلت أحد أبنائها.