أفادت وكالة «بلومبرج» بأن الاتحاد الأوروبي، أنهى اجتماعًا اليوم، دون التوصل لاتفاق بشأن حظر الطاقة الروسية، لافتة إلى أن «المجر رفضت للمرة الثانية، خطة الاتحاد الأوروبي لفرض الحظر على واردات الطاقة الروسية». وذكرت أن «قبرص واليونان تتحفظان على عقوبات تتعلق بالملاحة البحرية الروسية، ورفضتا منع الشركات من تقديم خدمات للسفن الروسية التي تنقل بضائع»، وذلك بحسب ما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء الأحد. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي «كوريبر» أخفقت مرة أخرى، في التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، خلال اجتماعها اليوم الأحد. وأخبر مصدر مطلع على المباحثات وكالة «سبوتنيك»، أنه «لم يكن هناك اتفاق بين ممثلي الدول الأعضاء (على العقوبات)، ومن المقرر استئناف المحادثات غدا». وأضاف المصدر أن «هناك بالفعل حلول تعالج مخاوف الدول المعترضة على الحظر النفطي»، مشيرا إلى «ضعف معارضتها، باستثناء المجر التي لا تزال تصر على فترة تكيف أطول للحظر أو الإعفاء منه». وقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مقترح الحزمة السادسة من العقوبات يوم الأربعاء الماضي، ويجب أن تتم الموافقة عليه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء، حتى يدخل حيز التنفيذ. من بين أمور أخرى، تقترح الحزمة حظر واردات النفط الروسية، والتي قالت المجر وسلوفاكيا إنهما «غير مستعدتين» للقيام به على الفور، وستطلبان إعفاءات. ويوم الخميس، قال وزير الاقتصاد السلوفاكي، ريتشارد سوليك، إن بلاده تؤيد مقترح الاتحاد الأوروبي، لكنها - بالإضافة إلى التشيك والمجر - تحتاج إلى فترة انتقالية أطول، لتنفيذ ذلك، تمتد حتى نهاية عام 2025. من جانبه، قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه بالنسبة لبودابست، يعد اقتراح الاتحاد الأوروبي، بفرض حظر على موارد الطاقة من الاتحاد الروسي، بمثابة «قنبلة ذرية».
