اتهم خمسة مواطنين أمريكيين اعتقلوا في باكستان للاشتباه في أنهم تآمروا لتنفيذ هجمات "إرهابية" السلطات الأمريكيةوالباكستانية بمحاولة تلفيق اتهامات ضدهم اليوم الثلاثاء. ووجه المعتقلون الذين يعتقد أنهم في العشرينات من أعمارهم هذه الاتهامات في رسالة ألقوها إلى الصحفيين من داخل سيارة سجن صغيرة اقتادتهم إلى محكمة خاصة في بلدة سارجودها شرقي باكستان. وقال الرجال في الخطاب الذي كان مكتوبا على مناديل ورقية: "منذ اعتقالنا تعرضنا للتعذيب بواسطة السلطات الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والشرطة الباكستانية". وذكر المشتبه بهم أنهم أبرياء وأنهوا رسالتهم بكلمة "ساعدونا". وقال محاميهم خالد خواجة للصحفيين إنه منع من الاجتماع مع موكليه ولم يسمح له بالاطلاع على تقارير الشرطة. ورفضت الشرطة الباكستانية وسلطات السجن الاتهام بالتعذيب الذي وجه أيضا أثناء نقل الأمريكيين من المحكمة في 18 يناير الحالي. وقال أمير عباس شيرازي مسئول التحقيقات يوم الاثنين إن المحكمة أمرت بإخضاع المعتقلين لفحص طبي, وتجدد حبس المشتبه بهم حتى 16 فبراير وهو الموعد الذي حدد لجلسة الاستماع المقبلة. ولا يسمح لوسائل الإعلام ولا العامة بأن يشهدوا المحاكمة لكن اثنين من مسئولي السفارة الأمريكية في إسلام آباد حضرا الجلسة.