شخصية ليلى تشبهنى.. والمخرج قال لى: «محدش يعرف يعمل الدور ده غيرك» هذا هو العمل الرابع الذى يجمعنى بيسرا وفى كل مرة انبهر من أدائها لتجسيد الشخصيات تشارك الفنانة مى كساب فى السباق الرمضانى بمسلسل «أحلام سعيدة» أمام يسرا وغادة عادل، لتواصل من خلاله رحلتها المميزة مع الكوميديا، حيث تترك دائما أثرا خاصا فى كل دور تقدمه باختلاف شخصياته وذلك منذ بداية ظهورها المتميز فى «تامر وشوقية، وقد وصفها النقاد ب«عجينة تمثيل».. مى تحدثت ل«الشروق» عن تفاصيل شخصيتها فى المسلسل الجديد، وعن رؤيتها لحياتها الفنيه بشكل عام. تقول مى كساب مسلسل «أحلام سعيدة» تجربة مختلفة أحببتها وتحمست لها منذ الوهلة الأولى، وفيه أقدم شخصية «ليلى» ربة منزل وزوجة حازم الذى يجسد شخصيته الفنان نور محمود، وتعانى من مشكلة عدم الإنجاب، وهذا يسبب لها الكثير من الاضطربات النفسية والمشكلات، وأيضا جميع أبطال المسلسل يواجهون مشكلة عدم الإنجاب، ونقوم بمعرفة بعض عن طريق دكتور أمراض نساء وتدور بيننا أحداث كوميدية اجتماعية. ما الذى حمسك لتقديم «أحلام سعيدة»؟ السبب الأول هو المخرج الكبير عمرو عرفه؛ فأنا أثق فى اختياراته بشكل كبير، وعندما عرض على السيناريو كان عبارة عن حلقتين فقط ومع ذلك قمت بالموافقه على الفور، وذلك لأن جميع أعمالى الناجحة والمختلفة كانت من إخراج عمرو عرفه، وعندما تحدث إلى هاتفيا قال لى «محدش فى مصر يعرف يعمل هذا الدور غيرك». ما الاختلاف بين مسلسل «أحلام سعيدة» وباقى الأعمال الكوميدية المقدمة؟ يوجد اختلاف كبير للغاية، فمسلسل أحلام سعيدة يتميز بالإيقاع السريع، والكوميديا المقدمة اجتماعية درامية وتعتمد على الموقف بشكل كبير وهذا مرهق جدا لكنه يشكل حالة جيدة، وقصة العمل مشوقة بشكل غير عادى وهذا سيجذب المشاهد لانتظار أحداث الحلقات بفارغ الصبر. هل تمنيت شخصية أخرى فى المسلسل؟ لا، فشخصية «ليلى» كانت تشبهنى فى كل شىء وباقى شخصيات العمل تشبه أبطاله وبالأخص شخصية الفنانة يسرا فهى أكثر من رائعة، وقامت بإتقانها بشكل من المفترض تدريسه، وهذا العمل هو العمل الرابع الذى يجمعنى بها وفى كل مرة أنبهر بأدائها فى تجسيد الشخصيات. هل رأيت فى الواقع شخصية تشبه ليلى؟ لا لم ارى مثل ليلى على الاطلاق، فهى شخصيه ليس لها مثيل مركبه فى كل شئ، وهذا سبب موافقتى على تجسيد الدور، شعرت اننى خلقت هذه الشخصيه من وحى خيالى واعطيته لحم ودم حتى مثلت كيان على الشاشه، واتمنى ان تترك اثر مع المشاهدين. ما هى رسالة «أحلام سعيدة» للجمهور؟ المسلسل يحمل الكثير من الرسائل أهمهما «أن البشر دائما يعلقون سعادتهم بأشخاص وأحداث وهذا شىء خاطئ جدا» والمسلسل يوضح أن السعادة لا تتعلق بأشخاص فالإنسان يعيش سعيدا حتى فى وحدته إذا أراد ذلك، وبالنسبة لى هذه أهم رسالة يحتاج إليها الجمهور المصرى. إلى أى مدى تتوقعين نجاح «أحلام سعيدة» وسط زحام الأعمال الرمضانية؟ بالطبع أتوقع له نجاحا كبيرا فهو يتميز بكل عوامل النجاح وأهم عامل الفنانة الكبيرة يسرا فى نجمة دراما من الطراز الفريد، وفى النهاية التوفيق من عند الله ونحن قدمنا كل ما يجب تقديمه. أترين أنك تستحقين البطولة المطلقه فى رمضان؟ بالفعل أنا كنت سأقدم مسلسلا من بطولتى فى هذا العام، وقمت بتوقيع العقود مع المنتجه مها سليم، ولكن بعد ما بدأت تصوير «أحلام سعيدة» أحببته بشكل غير طبيعى، وأردت التركيز فى شخصية ليلى بشكل كبير، فقمت بالاعتذار عن مسلسلى على الفور، وتمنيت من الله النجاح فى «أحلام سعيدة». قدمت كوميديا ودراما فى الكثير من أعمالك.. ما الأصعب من وجهة نظرك؟ تجسيد جميع الشخصيات عامة ليس بالشىء السهل، ولكن سهل أننا نحزن ونقدم دراما بينما الصعب أننا نضحك الناس وتقديم ضحك جديد على الشارع ليتقبله الجمهور؛ ولهذا السبب يوجد ضعف كبير فى عدد السيناريوهات الكوميدية. كيف ترين الموسم الدرامى هذا العام؟ على الرغم من أنه يفتقد أهم النجوم مثل دكتور يحيى الفخرانى، والزعيم عادل امام، وغيرهما من الكبار فإنه يعد فرصة كبيرة للفنانين الشباب لظهورهم بمساحة كبيرة. ما الأعمال التى ستحرصين على متابعتها فى موسم دراما رمضان بجانب «أحلام سعيدة»؟ سأتابع «الاختيار3» فهو أهم الأعمال الوطنية منذ ظهور السينما المصرية. كما سأتابع مسلسل «جزيرة غمام» وهذا لأنى أعشق كتابات الرائع عبدالرحيم كمال، وأثق فى كل أعماله، وبعد ذلك، وإذا سمح لى الوقت سأتابع بعض المشاهد من جميع الأعمال الأخرى متمنيا النجاح لهم جميعا. كيف ترين عرض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية؟ شىء رائع وأنا من محبى المنصات الإلكترونية، فهى استطاعت أن تفتح أبوابا كثيرة لكل الناس، وأصبح التنوع فى الأعمال موجودا بشكل كبير فنحن الآن نرى مسلسلات خمس حلقات وعشر حلقات، وهذا شىء مميز، وأيضا سريعة الانتشار عن شاشات التلفزيون فالجمهور الآن يستخدم الهاتف بشكل كبير.
