قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن إصابات كورونا تتناقص لمدة أسبوعين في مصر، لافتًا إلى أن الأمر مؤشر لانتهاء قمة الموجة الخامسة، ويدعو للتفاؤل والاطمئنان، مع الاستمرار في تلقي اللقاحات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن الحفاظ على المعدلات المنخفضة للإصابات وشدتها، ودخول المستشفيات، وشدة المرض، وأعداد الوفيات، مرتبط بمبادرة المواطنين للحصول على اللقاحات، سواء الجرعة الأولى أو الثانية أو التعزيزية. ولفت إلى أن عمليات التلقيح ضد كورونا مستمرة في شهر رمضان ولن تتوقف، موضحًا أن الوزارة تستهدف تلقيح 70% من الفئات المستهدفة ضد فيروس كورونا، بحلول شهر يونيو والنصف الثاني من العام الجاري. وتوقع متحدث الصحة، أن تصل الوزارة لتلك النسبة خلال أقرب وقت وقبل شهر يونيو، تزامنًا مع جهود الدولة ووعي المواطن في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الوصول إلى مرحلة «مناعة القطيع» تعني تلقيح 70% من الفئات المستهدفة ضد الفيروس. وأشار إلى توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، لإطلاق حملات طرق الأبواب، قائلًا إن تلك الحملات تساهم في الوصول إلى شريحة أكبر من المواطنين، الذين يصعب عليهم التوجه إلى المراكز الثابتة. وذكر أن الحملة أُطلقت بشكل تجريبي في المنوفية، وساهمت في تلقيح ما يقرب من 800 ألف مواطن بها، متابعًا: «أطلقناها بشكل منتظم في 6 محافظات، ولمدة أسبوع تخطينا مليون شخص حصلوا على اللقاح، هناك فرق تزيد عن 10 آلاف فريق تتحرك في المحافظات، لنصل إلى المنازل والجوامع والكنائس وأماكن التجمعات والغيطان والمحال التجارية، لتقديم الجرعة الأولى والثانية والتنشيطية».
