تاج الدين: المشروع يمنح فرصا للشفاء خاصة المدخنين المصابين بأورام الرئة.. والمتيني: تفعيل منظومة الطب المشخصن رئيس مركز أبحاث طب عين شمس: المريض لا يتحمل أي تكلفة على الإطلاق.. والمشروع سيسفر عن تحديد علاج مناسب لكل مريض على حدة وبدقة متناهية أطلقت جامعة عين شمس مشروع الحلول الجينية البحثي والتشخيصي Lung Matrex، مساء أمس الأول الأحد، خلال احتفالية بمركز أبحاث طب عين شمس MASRI بقصر الزعفران. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، ورئيس الجامعة الدكتور محمود المتيني، وهشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، والدكتور أحمد سلمان العالم المصرى بجامعة أكسفورد، أحد أعضاء الفريق المكتشف للقاح أسترازنيكا المضاد لفيروس كورونا، وبروفيسور ديفيد كربون رئيس الجمعية الدولية لأورام الرئة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من الأطباء والباحثين وممثلي كبريات شركات الأدوية في مصر والعالم. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن إطلاق هذا المشروع سوف يفتح آفاق جديدة لعلاج مرضى الرئة وبخاصة سرطان الرئة وغيره من الأورام وهو ما يحسن من فرصة الحياة ويمنح الكثيرين فرص للشفاء خاصة عندما نعلم تزايد أعداد المدخنين المصابين بأورام الرئة وغيرها من الأمراض التي تصيب الرئة. وثمّن تاج الدين جهود جامعة عين شمس وكلية الطب ومركز أبحاث مصري في دعم التطور العلمي والبحثي في المجال الطبي في وقت أصبح العالم فيه في أمس الحاجة لتقديم كل ما هو جديد لصحة الإنسان، لافتاً أن كافة هذه الجهود تتوافق وتدعم رؤية مصر 2030 والمبادرات الرئاسية الصحية في شتى التخصصات. فيما أوضح الدكتور محمود المتيني أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على الإطلاق حيث يسهم في إجراء الأبحاث العلمية التطبيقية وبخاصة على مستوى البحث الجيني التشخيصي والذي يساعد في تفعيل منظومة الطب المشخصن وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030، لافتاً أنه منذ تدشين مركز أبحاث طب عين شمس سعت الجامعة للتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الطبية العالمية للوصول لآفاق جديد تخدم منظومة الرعاية الصحية في مصر والوطن العربي. في سياق متصل، أوضح الدكتور هشام الغزالي، رئيس مركز أبحاث كلية الطب جامعة عين شمس، أن هذا المشروع يعد واحدًا من أبرز المشروعات البحثية والتشخيصية التي أطلقها مركز أبحاث طب عين شمس في مصر والشرق الأوسط بالتعاون مع كبريات شركات الأدوية العالمية والمصرية. وأضاف أنه يتم من خلاله فحص كل حالات أورام الرئة بدقة متناهية على مستوى الجينات والتحليل الباثولوجي الدقيق لأكثر من 350 جين دون أن يتحمل المريض المصري أي تكلفة على الإطلاق، مما سيسفر عن تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة وبدقة متناهية وبالتالي ينعكس إيجاباً على معدلات الشفاء لهولاء المرضى وإعادتهم لممارسة حياتهم اليومية في المجتمع مرة أخرى بصورة طبيعية. واستعرض الغزالي أبرز الوحدات التي يضمها المركز والشراكات التي تم إبرامها مع العديد من الجهات والمؤسسات الصحية.
