صرحت نيابة سيدي جابر في الإسكندرية، اليوم الجمعة، بتسليم جثة فتاة، تدعى "م.أ"، مهندسة، لأسرتها لمواراتها الثرى؛ ودلك بعد أن لقيت مصرعها، إثر سقوطها من الشقة السكنية الخاصة بأسرتها، والكائنة في الطابق التاسع، تقسيم القضاة، منطقة سموحة، وفارقت الحياة، متأثرة بإصابتها بنزيف وكسور في مختلف أنحاء الجسم. وطلبت النيابة العامة، تقرير الطب الشرعي النهئي والخاص بمناظرة جثة الفتاة، مع سماع أقوال شهود العيان، واستدعاء الأسرة لسماع أقوال أفرادها، وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة - إن وجدت - في الشارع. وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، يفيد تلقيه إشارة من إدارة شرطة النجدة، حول ورود بلاغًا من الأهالي، بسقوط فتاة من شرفة عقار كائن في برج الشريف، بسموحة. وبانتقال الشرطة، رفقة سيارة الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وفحصه، تبين من المعاينة الأولية وجود جثة لفتاة مسجاة على الأرض، غارقة في دمائها، فتم نقلها إلى المشرحة بسيارة إسعاف، وتحرر محضر إداريًا بالواقعة. وكشفت التحريات الأولية أن الفتاة كانت مصابة بفيرس كورونا، وتعاني من ضغط عصبي، بسبب مكوثها في المنزل، وقبل الحادث ساءت حالتها النفسية، ما دفعها للتخلص من حياتها، وذلك وفقًا لأقوال أسرتها للشرطة. وجارٍ جمع التحريات، وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة، والاستماع لشهود العيان، وأسرة الفتاة؛ لبيان ملابسات الحادث وما إذا ما كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وعرض الواقعة على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق..