أطلق معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة البحث العلمى برئاسة الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، فعاليات حفل افتتاح المنتدى الافريقي للابتكار والتكنولوجيا، بمشاركة العديد من الدول الإفريقية ومنها كوت ديفوار، غانا، غينيا الاستوائية، مالي، النيجر، انطلاقًا من الدور القومي الذي يقوم به معهد بحوث الإلكترونيات كبيت خبرة في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفى ضوء الخطة الاستراتيجية للوزارة والتي تتضمن تعاون الجامعات والمراكز البحثية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف مضاعفة الإنتاج المعرفي والتصدي للتحديات المجتمعية. حضر حفل الافتتاح أرونا ساليف مستشار أول سفارة مالي، مستر اريك روتاروى مستشار ثاني سفارة رواندا، بيبيانا كونسولو الملحق الثقافي لغينيا الاستوائية، ريبيكا كادويكار سكرتير أول سفارة غانا، الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع وشئون البيئة، الدكتور خالد سليم نقيب عام نقابة الأطباء البيطريين، الدكتور ياسر مصطفى رئيس معهد بحوث البترول والدكتور محمد بيومي زهران رئيس هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والدكتور إسلام أبو المجد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الإفريقية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن المنتدى يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس والجامعات الأفارقة للبحث عن حلول علمية وعملية لحل العديد من المشكلات في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والعقارات والمدن الذكية من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة؛ لاكتشاف قدراتهم الابتكارية في مختلف مجالات التكنولوجيا مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطبيقات الموبايل؛ لتحقيق رؤية إفريقيا للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعلم أساسيات ريادة الأعمال. وأضافت أن المنتدى يساهم في تنمية وتقوية الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، وتنمية أواصر الصداقة مع دول القارة، حيث شارك في المسابقة العديد من المدارس والجامعات ومنها على سبيل المثال مدارس المتفوقين، مدرسة سان مارك، جمعية أصداء للصم والبكم، جامعة الإسكندرية، جامعة أسيوط، جامعة فاروس، جامعه الأزهر، جامعة مصر الحديثة وجامعة سنجور الأفريقية، وجامعة غينيا الاستوائية. وأكدت أن أعضاء معهد بحوث الإلكترونيات قاموا بتقديم الدعم الفني المطلوب لكل محاور المنتدى، حيث تم تشكيل لجان من الأساتذة المتخصصين لتحكيم الأعمال العلمية والفنية المقدمة من المشاركين بالمنتدى، وأيضًا دعم المعهد لحاضنة الأعمال الخاصة بالمنتدى فنيًا. يذكر أن المنتدى يعد أول منتدى إفريقي يجمع طلاب إفريقيا من مراحل عمرية تتراوح بين 5 سنوات إلى سن ما بعد التعليم الجامعي.
