وجهت محكمة في أبو ظبي اتهامات ل14 رجلا وامرأة واحدة في قضية تتعلق بأكبر شبكة للاتجار بالبشر والدعارة يتم الكشف عنها في العاصمة الإماراتية، بحسب ما أفادت صحيفة ذي ناشيل الاثنين. وتم اتهام هؤلاء ال15 بالتورط في شبكة قدمت وعودا بالعمل في الإمارات ل13 امرأة، معظمهن مغربيات، إلا أنهن اجبرن على ممارسة البغاء بعد وصولهن إلى البلاد. وذكرت الصحيفة أن الشبكة تشمل أشخاصا كانوا يقومون بالتوظيف في المغرب وآخرون يشرفون على سير الأعمال في الإمارات، إضافة إلى أشخاص كانوا يعملون قوادين. وبحسب شهادات أدلي بها أمام المحكمة، حيث تم احتجاز النساء في فيلا وعدة شقق بعيد وصولهن إلى الإمارات، ثم تعرضن للضرب وهددن بالقتل واجبرن على العمل كمومسات. وذكرت الصحيفة أن قائد الشبكة سوري فار من الإمارات وقد اجبر على ما يبدو زوجته المغربية أيضا على ممارسة البغاء. ويفترض أن تصدر المحكمة حكمها في هذه القضية في 17 يناير.