ضرب زلزال جديد جزيرة كريت في اليونان، صباح يوم الأربعاء، بلغت قوته 4.3 درجة، بعد الزلزال الذي ضرب مصر قادما من جزيرة كارباثوس اليونانية أمس الثلاثاء بقوة 6.2 ريختر. وتفاجأ المصريون بالزلزال الذي ضرب مصر يوم أمس الثلاثاء، والذي سبقه زلزال آخر قبل أسبوع، قادمًا من جزيرة كريت في اليونان. لكن يبدو أن الزلزال الأخير الذي شعرت به مصر لم يكن مفاجئا لدى العلماء في اليونان، حيث قالت صحيفة "بروتوثيما" اليونانية، إن مخاوف سادت بين العلماء في الدولة حول توقع حدوث زلزال بقوة 5 ريختر، لكن بدون معرفة محددة للوقت، بعد 5 أيام من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 ريختر، في منطقة الغواصة جنوب شرق زاكروس في جزيرة كريت. وأشار العلماء قبل وقوع زلزال، أمس الثلاثاء، إلى أن التسلسل الزلزالي في اليونان ضعيفًا، وأن دراسة البيانات الأخرى لا تزال تستغرق وقتًا طويلاً. وأوضحت الصحيفة أن مدير الأبحاث في المعهد، الجيوديناميكي، عالم الزلازل جيراسيموس تشولياراس، راقب تطور الظاهرة مع فريقه، بينما يعتبر تسلسل ما بعد الزلازل ضعيفًا. وقال السيد شولياراس: "كنت أتوقع حدوث هزة ارتدادية قوية، لكن تسلسل الهزة الارتدادية خافت، أفحص البيانات بهدوء ونراقب الظاهرة". وأضاف: "ليست هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها زلزالًا قويًا، اسمحوا لي أن أذكركم أنه في زلزال ساموس في عام 2020 وقع زلزال بقوة 6.7 ريختر كانت لدينا هزة ارتدادية، لذلك من الممكن أن يحدث زلزال حوالي 5 إلى 5.3 ريختر ولكن هذا أيضا ليس ضروريًا حدوثه".
