لا تلم جيناتك إذا ما فاجأتك التجاعيد وأنت تطالع مرآتك. ولا تنزل غضبك على الزمن وأحواله. دراسة جديدة نشرتها هذا الأسبوع المجلة العلمية للأمراض الجلدية Arxhive of Dermatology الدراسة تمت على 65 توءما إذ إن الدراسة على التوائم بالطبع تتيح المقارنة بين اثنين من البشر يحملان ذات الجينات ويتعرضان فى حياتهما لبيئات وظروف مختلفة تماما وفقا لمشاريع حياتها. تراوحت أعمار التوائم الذين خضعوا للبحث بين 18 77 عاما أجابوا جميعهم عن أسئلة معدة مسبقا لتتبع تاريخ خلايا جلودهم: أعمالهم، أوزانهم، البيئة التى عاشوا فيها ومشكلاتها إن وجدت، علاقتهم بالكحول والتدخين والتعرض للشمس أو الأمراض ومنها سرطانات الجلد. اتضح من الدراسة أن الجينات لم يكن لها أثر مباشر إلا فى إصابات سرطان الجلد التى عانى منها ثلاثة توائم إلى جانب العوامل البيئة الأخرى. أما التجاعيد فعزتها الدراسة إلى أثر الكحول والدخان وزيادة الوزن على خلايا الجلد التى تهرم بسرعة أكبر مقارنة بعمر الإنسان مما يجعله يبدو جهما فى صورة أكبر من سنه نتيجة تراكم التجاعيد التى تفوق التجاعيد العادية التى تساير السن والزمن.