هل يحمى المحمول من يستخدمه من الزهايمر؟ أول الأنباء التى تتحدث عن فائدة مرجوة من استعمال التليفون المحمول بعد العديد من الأنباء التى عددت أخطار استعماله تأتى من فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية. تفيد دراسة تجريبية تمت فى فلوريدا على الفئران أن الموجات الكهرومغناطيسية التى تنبعث من أجهزة المحمول أثناء إرسال أو استقبال المكالمات الهاتفية قد تقى من شر مرض الزهايمر. التجربة اجريت على 96 فأرا من فئران التجارب التى اجريت لها تدخلات جينية من خصائصها إنتاج مادة Beta amoyloid Plaques فى المخ مع التقدم فى السن وهى المادة المسئولة عن التسبب فى اضمحلال خلايا المخ الأخرى التى تذهب بذاكرة المريض. تعريض الفئران للموجات الكهرومغناطيسية فى التوقيت المحتمل أصابتهم فيه بالمرض «والمبرمج سابقا» وتسجيل ذات المقاييس التى تسهل تدهور ردود أفعالهم المعرفية أثبتت العكس ظلت ذاكرتهم على حالها رغم تقدمهم فى السن. مقارنتهم أيضا بمجموعة أخرى من الفئات التى لم تتعرض لأى تدخل فى جيناتها أثبتت أنهم يتمتعون بنفس القدرات ولم تختلف ردود أفعالهم وأنهم لا يعانون من أعراض الزهايمر المتوقعة نتيجة تعرضهم للأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة من استعمال المحمول. اليوجا تعالج الالتهاب وتقى منه اليوجا إحدى الرياضات الروحية التى ابتدعها الشرق وانتقلت إلى الغرب فلم يكتف بممارستها إنما أخضعها أيضا للبحث العلمى لا يختلف اثنان الآن على ما تحتويه اليوجا إذا مارسها الإنسان عن يقين ودراية من تغيرات فى حياة الإنسان وقد تعددت الدراسات العلمية التى تشير إلى تأثيرها على صحة الإنسان النفسية التعبير الذى يطلق على تأثير النفس وتقلباتها على الجسد. تجىء دراسة حديثة نشرت هذا الأسبوع 14 يناير 2009 فى مجلة Psychosomatic Medicine لتؤكد أن النساء اللائى يمارسن رياضة اليوجا بانتظام يتمتعن بمستوى منخفض من مادة معروف أنها يقترن وجودها فى الدم بتفاعلات التهابية هى الأصل فى العديد من الأمراض المعروفة مثل أمراض الشرايين التاجية للقلب وشرايين المخ وعلاقتها بأمراض السكتة الدماغية وجلطات المخ أيضا مرض السكر من النوع الثانى والتهابات المفاصيل وأمراض الشيخوخة المختلفة. المادة الكيميائية تعرف باسم cytokine interleukin 6 أو IL 6 والدراسة تمت فى مركز أبحاث جامعة أوهايو بولاية أوهايو. تضيف الدراسة أنه من الملاحظات التى تم تسجيلها أيضا أن ردود أفعال النساء للضغوط النفسية والصدمات تبدو أقل حدة وأكثر معقولية حين يمارسن اليوجا مقارنة بغيرهن ممن لا تندرج تلك الرياضة فى برنامجهن اليومى. اجراء تلك التجربة العلمية على عدد أشمل من النساء والرجال قد يحمل للعالم خبرا سارا فى مجال الوقاية من الأمراض هذا العام.