يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد إلى مدينة شرم الشيخ للقاء الرئيس حسني مبارك من أجل بلورة موقف مشترك حيال عملية السلام, وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن: "الرئيس عباس سيعرض على الرئيس مبارك التطورات الهامة التي تواجه القضية الفلسطينية والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة". وأضاف أن المشاورات ستتناول: "كيفية تحريك عملية السلام ومعرفة ما جرى خلال لقاء الرئيس مبارك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو الثلاثاء الماضي". وتحدث أبو ردينة عن: "جهود عربية ودولية لخلق مناخ يساعد ويمهد لعودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس الوقف الكامل للاستيطان وان تكون مرجعية المفاوضات محددة على أساس أن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية". وأشار إلى أن: "الموقف الإسرائيلي الذي نعرفه حتى الآن غير مشجع ولا يمكن العودة إلى المفاوضات بناء عليه". وقال أبو ردينة: "نحن بانتظار الموقف العربي والأمريكي وفي حالة تشاور دائمة مع الدول العربية والدول الصديقة لمواجهة الظروف القادمة وانعكاساتها على المنطقة". وعبر عن أمله في الخروج من اللقاء "ببلورة موقف وأفكار يمكن البناء عليها لاستئناف عملية السلام".