علن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اعتزام حكومة بلاده الاستمرار في دعم من يحتاجون للحماية في أفغانستان للخروج من البلاد، وذلك بعد انتهاء مهمة الإجلاء التي قام بها الجيش. وقال ماس اليوم الخميس:" الإجلاء العسكري انتهى الآن، لكن عملنا سيتواصل ولمدة طويلة حتى ننقل جميع من نضطلع بالمسؤولية حيالهم في أفغانستان، إلى مكان آمن، ولذلك ستدخل عمليتنا للإغاثة مرحلة جديدة اليوم". من ناحية أخرى، أعلن ماس استمرار الاتصال بالألمان الذين لا يزالون في أفغانستان، وقال إن الحكومة تعمل على "دعمهم من خلال رحلة مغادرة منظمة"، ووعد باستمرار العمل على استمرار تمكين الأفغان من مغادرة البلاد. وأضاف ماس :" سنفعل كل ما يلزم من أجل تمكين الموظفين المحليين الذين لا يزالون موجودين في أفغانستان من مغادرة البلاد، وهذا الأمر يسري بالنسبة للحكومة الألمانية برمتها". وصرح السياسي الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي بأن تعليمات قد صدرت لجميع السفارات في الدول المجاورة لأفغانستان بإصدار أوراق دخول لكل الموظفين السابقين لدى الجيش الألماني والوزارات الألمانية والذين لديهم تصريح دخول. ولفت ماس إلى أنه سيتم إعداد "رؤية للخروج" بالنسبة للأفغان الآخرين المعرضين للخطر على نحو خاص وقال إن هؤلاء الأشخاص " سيتلقون تعهدا منا بإيوائهم يمكن لهم أن يحصلوا بهذا التعهد على تأشيرة من سفاراتنا في الدول المجاورة بسرعة وبشكل خال من البيروقراطية". واختتم ماس تصريحاته بالإعلان عن اعتزامه بزيارة ثلاث دول مجاورة لأفغانستان اعتبارا من يوم الأحد المقبل، أوزبكستان وباكستان وطاجيكستان.