نشر في جريدة التايمز مقالا بعنوان "أوباما يفكر في توجيه ضربات عسكرية انتقامية بعد محاولة تفجير الطائرة الأمريكية". وحسب كاتب المقال جيل ويتل مراسل الصحيفة في واشنطن، فان البنتاجون شرع في وضع خطط عاجلة للتعاون العسكري مع اليمن بما في ذلك شن هجمات انتقامية ضد أهداف لتنظيم القاعدة بحيث تنجح تلك الخطط في شل تحركات المتشددين دون إثارة غضب الشارع العربي. وتمضي التايمز قائلة أن الولاياتالمتحدة لم تعترف أبدا بشكل علني بزيادة حضورها العسكري في اليمن والمناطق المجاورة إلا بدءا من العام الماضي. وتنقل الصحيفة عن بعض المصادر قولها أن الضربات التي وجهتها القوات الحكومية اليمنية لمواقع القاعدة لم تكن ممكنة دون مساعدة أمريكية من ناحية الخبرة والعتاد العسكري، وهو ما يعني أن الضربات المقبلة قد تشمل الصواريخ الأمريكية من دون طيار والصواريخ الموجهة والطائرات المقاتلة. وتختم الصحيفة بالقول أن مساعدي الرئيس أوباما الذي ما زال يقضي إجازته الشتوية في هاواي يعلمون أن إصراره على الجمع ما بين إدارة هذه الأزمة والاستجمام بممارسة رياضاته المفضلة هناك ضربة كارثية لصورة الرئيس.