كرم حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدى، عددا من أوائل الثانوية العامة والأزهرية والثانوي الفني، مساء أمس السبت بأحد فنادق القاهرة، بحضور لفيف من رجال الدولة والوزراء، وقيادات الحزب. وشارك في التكريم من قيادات حزب حماة الوطن، الفريق أسامة الجندي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، واللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، واللواء حاتم حشمت، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة الإعلام، واللواء أحمد إبراهيم محمد العوضي نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والدكتور أحمد العطيفي، أمين عام التنظيم، واللواء فتح الله نائب رئيس الحزب للتنطيم والإدارة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومساعدين الحزب. كما حضر التكريم كلا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني، والنائب عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والنائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ. وهنأ اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، أوائل الثانوية بنجاحهم المتميز وتفوقهم المقدر، وأسرهم الكريمة على ما بذلته من جهد مضني لمعاونهم على تحقيق هذا النجاح، مضيفا أن النجاح هو نتاج منظومة متكاملة من الجهد والتعب والتركيز، تبدأ من الطالب ذاته واستعداداه مرورا بالأسرة وجهدها وصولا إلى المدرسة. وتابع: "لا شك أن للنجاح مذاق متميز وللتفوق شعور عميق لا يقدره إلا من حققه، وهذا هو شعورنا جميعاً الآن بتفوقكم وتميزكم، الذي ندعو الله عز وجل أن يديمه عليكم في حياتكم"، موجها رسالته للطلاب قائلا: "إن ما حققتموه الآن هو الخطوة الأولى في مسيرة حياتكم التي تبدأ أولى مراحلها بالالتحاق بالجامعة التي تحتاج ليس فقط إلى مجهود علمي في المذاكرة فحسب، وإن كان هذا المجهود مطلوب، إلا أنه ليس كافيا، بل يحتاج الطالب الجامعي أن يكتسب خلال مراحل دراسته الجامعية إلى مهارات أخرى تؤهله لخوض غمار الحياة، متسلحا بأدوات جديدة وفكر واعي وبإدراك مستنير". واستطرد: "أن صناعة المستقبل والمشاركة في معايشته تتطلب فهما دقيقا للواقع الراهن وتفهماً واسعا لمتطلبات المستقبل، حتى لا تضيع الفرص التي بين أيديكم اليوم، وهذه الفرص هي ما تتيحه الدولة من مبادرات شبابية عديدة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف خلق ووعي صحيح لبناء كوادر شبابية مؤهلة"، مطالبا بالاطلاع على هذه المبادرات بل والحرص على المشاركة فيها. واختتم قائلا إن مستقبل الأمم يتحدد بقدرات شبابها، وبإمكاناتهم وبما يتسلحون به من علم ومعرفة ومهارات، ومن هنا أؤكد دوما أننا نطالب بالنظر إلى المستقبل، وأنتم مستقبل أمتنا والأعمدة التي ستستمر بها نهضتنا، وتتحقق بكم طموحاتنا فالمسؤولية اليوم في أعناقكم وبين أيديكم.
