وافق مسئولو الأهلي مبدئياً على تلبية رغبة محمد بركات نجم خط وسط الفريق بإرجاء تجديد تعاقده مع النادي الى نهاية الموسم لحين التوصل إلي أتفاق نهائي معه على شروط التجديد حيث يتمسك اللاعب ببعض الشروط بينما يرى الأهلي أنها تتخطى الحدود التي وضعها للتجديد وهو ما أثار الخلاف بين الجانبين وكانت المشاورات في سرية إلي أن صرح بركات في أبو ظبي أنه قد لا يستمر مع الأهلي الموسم المقبل , فكشف عن الاختلاف في وجهات النظر مما دعا الإدارة إلي الاجتماع به وخلاله طمأن بركات مسئولي الأهلي بأنه لم يتفاوض نع أي ناد خارجي حتى الأن وأن لديه رغبة فقط في تأجيل التجديد مع النادي إلي نهاية الموسم أكد بركات لبعض أعضاء لجنة الكرة أنه لن ينتقل داخلياً إلي أي ناد مهما كان مشيراً إلي أنه تلقى عرضا خياليا من أحد كبار مسئولي الزمالك لكنه رفض الخروج من النادي الأهلي الى أي ناد محلي ،وتقرر نهائيا عدم الحديث عن التجديد لبركات إلا مع اقتراب نهاية الموسم الحالي ويسير أحمد السيد على نفس خطى بركات حيث انتهت الجلسة التي جمعته مع هادي خشبة أمس الأول إلي نفس النقطة التي بدأت منها حيث أصر اللاعب على تقاضي مليون و300 ألف جنيه في الموسم الواحد لكن خشبة أصر على 900 ألف جنيه التي حددتها له لجنة الكرة وهو ما دفع اللاعب بطلب إرجاء هذا الملف إلي نهاية الموسم. ويبقى عماد متعب الأقرب لتجديد عقده بعدما وافقت لجنة الكرة على السماح له الرحيل في أي وقت يحصل فيه على عرض احتراف أوروبي مناسب لكن لم يتم الاتفاق على قيمة التعاقد وينتظر الأهلي عودة اللعب من انجولا مع المنتخب لحسم الأمر . من جانبه أكد هادي خشبة مدير الكرة أن بركات طلب تأجيل مفاوضات التجديد معه إلي نهاية الموسم و وافقت إدارة النادي على طلبه مع تقديرها له ولرغبته ولعدم الضغط عليه،ورفض خشبة الجزم بموافقة بركات على التواجد في الأهلي لثلاث مواسم مقبلة مؤكدا ان نسبة بقائه مع الأهلي في الوقت الحالي تتساوي مع نسبة رحيله والفيصل الوحيد في هذا الشأن هو رغبة بركات نفسه خاصة أنه ينتظر بعض العروض الخارجية وقال خشبة لكني أؤكد أن في حالة إصراره على الرحيل فلن يكون في الوقت الحالي وسيكون في الأهلي حتى نهاية الموسم على اقل تقدير . وقال خشبة أن المفاوضات ستستمر مع أحمد السيد لإنهاء هذا الملف لتمسك الجهاز الفني بقيادة حسام البدري باستمرار اللاعب بوصفه احد اللاعبين الكبار مشيرا انه يفكر فى بعض العروض التي يؤكد انه تلقاها من تركيا ولكنها لم تتبلور في شكل مخاطبات رسمية لمناقشتها.