يتزايد القلق على الصعيد الدولي بعد سلسلة من التسريبات عن برنامج المراقبة الإسرائيلي الصنع بيجاسوس. ويهدف البرنامج، الذي انتجته شركة إن إس او"، للاستفادة من الثغرات الأمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات الخاصة. وتشير التسريبات إلى أن برنامج بيجاسوس يستخدم على نطاق واسع من جانب أجهزة الاستخبارات في عدة دول ويستخدم في اختراق هواتف المعارضين السياسيين والصحفيين والناشطين في جميع أنحاء العالم. وتضمنت قائمة أرقام الهواتف في قاعدة بيانات مسربة رقم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب صحيفتي لوموند الفرنسية والجارديان البريطانية. وذكرت صحيفة الجارديان أن أرقام الهواتف المحمولة ل13 رئيس دولة ورئيس حكومة أخرى كانت مدرجة أيضا على القائمة. كما نفى المغرب اليوم الأربعاء، استخدامه لبرنامج بيجاسوس للتجسس على مواطنين ومسؤولين أجانب. وفي إسبانيا، ذكرت صحيفة "البايس" اليومية الوطنية أن الحكومة الإسبانية ربما استخدمت برنامج بيجاسوس للتجسس على أربعة انفصاليين كتالونيين بارزين.